صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات
آخر تحديث GMT06:59:24
 العرب اليوم -

صدور كتاب "بين علي وروجر" لصائب عريقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "بين علي وروجر" لصائب عريقات

نابلس ـ وفا

أصدرت عمادة البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية كتاب 'عناصر التفاوض بين علي وروجر فيشر' للدكتور صائب عريقات. والكتاب عبارة عن دراسة مقارنة بين عناصر التفاوض السبع التي حددها عالم المفاوضات الأميركي روجر فيشر، وعناصر التفاوض الإثني عشر عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أي دراسة مقارنة بين السلوك التفاوضي الغربي والسلوك التفاوضي العربي – الإسلامي . ويتضمن الكتاب (246) صفحة مقسمة إلى ثلاثة فصول : الأول بعنوان عناصر التفاوض السبع في المدارس الغربية والاثنا عشر عند سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بحيث يكون هناك سبعة عناصر مشتركة هي : المصلحة، العلاقات، البدائل، الاتصال، الخيارات، الشرعية والالتزام ، أما العناصر التفاوضية عند سيدنا علي رضي الله عنه فتشمل: العلم والمعرفة، القيادة والمسؤولية، المتغيرات، الصبر والثبات والعدل . الفصل الثاني من الكتاب يدخل في مقارنة دقيقة بين هذه العناصر مسترشدا بعدد من التطبيقات أهمها: عتبة بن ربيعة، صلح الحديبية، والتعامل عند فتح مكة، إضافة إلى رسائل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما الفصل الثالث فيبحث بعمق بتجربة سيدنا علي رضي الله عنه مستخدما: القصاص من قتلة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وعزل الولاة ، وموقعة الجمل، ومفاوضات صفين، ومفاوضات أم تحكيم، ومواقف سيدنا علي رضي الله عنه من نتائج المفاوضات (التحكيم ). ويقدم عريقات للكتاب قائلًا: لعشر سنوات وأكثر قرأت كل يوم، جالست الفارابي، وابن المقفع وأبا حامد الغزالي والشريف الرضي والطبري والبخاري، وكنت اسألهم في مختلف جلساتنا بعد منتصف الليل وفي ساعات الفجر في مدينة أريحا في أيام شتائها الدافئة وأيام صيفها الحارة، لو كنتم مكاني فكيف ستعدون أنفسكم لمفاوضات إسرائيل وأميركا أو هذه الدولة أو تلك في أروروبا وغيرها ؟ ،كيف ستتعاملون مع واقع علاقات دول العرب في واشنطن ؟. ويضيف ' كنت أستحضر نيقولا ميكافيلي ، وتوماس هوبز ، وجان بودان ومونتيسيكو وفولتير ، وأطرح عليهم ذات الأسئلة ، ولم تكن إجاباتهم مختلفة عن المفكرين العرب والمسلمين فالضعف ظاهرة يسهل تشخيصها وعندما لا تتقن الأمم الحديث بلغة المصالح فإنها عادة ما تتأثر بالأحداث دون القدرة في التأثير عليها . ' كنت أسمع من يهاجم المفاوضات أو بل من وصلت به الأمور إلى حد إتهامنا بالخيانة، ولم تترك عبارة من عبارات الشتم والقدح والذم والتنكيل إلا ووجهت لنا كفلسطينيين نقوم بإجراء مفاوضات مع إسرائيل التي تحتل أرضنا منذ عقود طويلة . بل أكثر من ذلك كان هناك من يزور ويتآمر ويخلط الحقائق ويطرح إنصافها، وأحيانا أخرى مجرد أكاذيب وشائعات لا لشيء إلا لإضعافنا على ضعفنا لماذا ؟ إما لتقديم أوراق اعتماد للقوى العظمى والأطراف الإقليمية أو لتوجيه العيون والآذان والأفواه العربية بعيدا عن تقصير صناع القرار في الدول العربية وعجزهم عن التعامل مع واشنطن بلغة المصالح . ويؤكد عريقات: ' إن المقارنة لا تُقيَّم بين إنسان مثلنا وروجر فيشر , وبين الخليفة الراشدي الرابع أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، إلا انه وبغرض الموضوعية العلمية وجدت لزامًا أن أبين لكل الدارسين أن سيدنا علي رضي الله عنه ، أرسى 12 عنصرًا للمفاوضات ، قبل أن يضع روجر فيشر عناصره السبع بألف وأربعمائة عام .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab