تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

الرباط - و.م.ع

نظم فرع الرباط لاتحاد كتاب المغرب مساء الخميس لقاء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط حول كتاب "محلل نفسي في المدينة" لصاحبه جليل بناني، والذي جاء في صيغة محاورة مع الكاتب أحمد العمراوي. وقدم الشاعر محمد عزيز الحصيني الكتاب بوصفه "ثمرة محاورة بين شاعر مبدع وبين محلل نفساني شفاف" معتبرا هذا اللقاء تنقلا حيا ومثمرا بين مسارين ولغتين، يتطرق لجملة من الأسئلة المختلفة التي تهم الذات الانسانية. وتناول الكتاب حسب عزيز الحصيني- مفهوم المحلل النفسي والفرق بينه وبين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، ومهمة المحلل النفسي في تحليل الأنساق اللاواعية وتأويل الصراعات الداخلية والاستيهامات موضحا ارتباط التحليل النفسي بالكلام وبقوانين اللغة. وأضاف أن الكتاب يفتح النظر على العلاقات الأسرية ومسألة الحب والجنس وعلاقة الشباب بهما ودور الدين، ورؤية المحلل النفسي إلى التعددية اللغوية، والعلاقة باللاوعي، ودور المتخيل في التحليل النفسي. وقال المحاور أحمد العمراوي إن هدف المشروع في البداية اقتصر على انجاز بعض المقالات من أجل نشرها في مجلات متخصصةº قبل أن تختمر فكرة توسيع نطاق المحاورة لتتبلور في كتاب حاز جائزة الأطلس الكبير برسم سنة 2013 . ومن جهته، اوضح المحلل النفسي جليل بناني أن محاوره اصطحبه إلى مؤسسته التعليمية حيث التقى بالتلاميذ وطرحوا عليه عددا من الأسئلة البسيطة والعميقة في ذات الآنº استفزت معارفه ومؤهلاته، مبرزا، لدى استعراضه لتطور مناهج التحليل في هذا المجال، أن الطبيب كان يتعامل مع المريض كشيء، لكن المحلل والمعالج النفسي دافع عن ضرورة التعامل مع المريض كذات. وأشار بناني الى أن مهمة المحلل النفسي، بقدر ما ترتبط بالأشخاص، فهي تتصل بالمجتمع أيضا، وبالظواهر الاجتماعيةº وأنه كلما اتسع هامش الحرية، واستتبت قواعد الديمقراطية، كلما ازدهر التحليل النفسي وخرج من العيادة إلى الشارع، مقدما نماذج من ذلك كمصر في ثلاثينيات القرن الماضي ولبنان في الثمانينات ثم المغرب اليوم، الذي بات يعتبر من البلدان الطليعية في تطور التحليل النفسي. للإشارة فقد سبق لجليل بناني أن أصدر عدة كتب من بينها "الجسد المشبوه" سنة 1980، و"التحليل النفسي في بلد الأضرحة" 1997، و"مسار طفل" 1999، و"التحليل النفسي في أرض الإسلام" سنة 2008، و"زمن المراهقين" سنة 2002، و"علامات وكلمات" سنة 2008.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab