تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس
آخر تحديث GMT03:44:41
 العرب اليوم -

تقديم ترجمة كتابي "المغرب المجهول" و"الكلام السامي" في فاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديم ترجمة كتابي "المغرب المجهول" و"الكلام السامي" في فاس

فاس - و.م.ع

تم مؤخرا بفاس تنظيم حفل تقديم إصدارين جديدين هما ترجمة لكتابي (المغرب المجهول/ اكتشاف جبالة) للباحث الفرنسي أوغست مولييراس الذي ترجمه الباحث عز الدين الخطابي، و(الكلام السامي) لجان كوهين الذي قام بترجمته وتقديمه الباحث محمد الوالي . فرع فاس في إطار أنشطته الثقافية التي تروم تفعيل حركية الفعل الثقافي بالعاصمة العلمية والتعريف بمختلف تمظهرات هذه الحركية، العديد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. وتميز هذا اللقاء، الذي قدم له الباحث إدريس كثير، بتقديم قراءات لهذين المؤلفين وهما ترجمة لعملين رائدين في حقلين معرفيين مختلفين هما الشعر المعاصر من خلال كتاب (الكلام السامي) لمؤلفه جان كوهين والإثنوغرافيا من خلال كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة) للفرنسي أوغست مولييراس . ويبحث كتاب (الكلام السامي) لجان كوهين، أحد علماء الشعر المعاصرين، آليات ومرتكزات الشعر المعاصر عبر مجال الانفعال وبعيدا عن النظرية البنيوية التي تبناها العديد من النقاد. والكتاب، برأي المتدخلين في هذا اللقاء الذي احتضنته مديرية الثقافة بفاس ، محاولة لاختراق التصور المغلق للتنظير البنيوي في الشعر وجعله منفتحا على مجال الانفعال الذي يشكل أحد مكونات القول الشعري المعاصر. وحسب ورقة تقديمية للمشرفين على هذا اللقاء، فإن كتاب (الكلام السامي) يعيد من خلال البحث الرصين الاعتبار للنظرية الرومانسية حين كان الشعر شديد الانصياع لتعاليم القلب لا العقل على اعتبار أن الشعر عند كوهين هو تعبير وجداني في حين أن النثر هو تعبير مفهومي وهما يعبران معا عن جوهر الإنسان باعتباره عقلا وقلبا. أما كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة)، الذي لم ينفلت من السمة السوسيولوجية رغم ارتكازه على مفاهيم ونظريات الإثنوغرافيا ، فهو عمل إثنوغرافي صدر سنة 1985 بوهران، تميزه الصرامة العلمية رغم أن صاحبه لم يطأ أرض الريف بل إن الطالب القبايلي محمد بن الطيب هو الذي صاغ كل تلك المعلومات حول ريافة وجبالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab