أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

" أريد السّفر" أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " أريد السّفر" أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين

الرباط - العرب اليوم

كأيّ أمّ رؤوم كريمة، تضحّي بدَم حرْفها وحُرقة مِدادها لتسطّر بدل ذلك قصائد من دم ولحم صدرت مؤخرًا للشاعرة المغربية أم الغيث بنبراهيم مومين باكورتها الشعرية تحت عنوان " أريد السّفر" وذلك عن دار الصفاء الحديثة للنشر والتوزيع بمدينة الدار البيضاء، والشاعرة من مواليد مدينة فاس سنة 1938. تلقت تعليمها الابتدائي وجزءاً من تعليمها الثانوي بمدرسة أبي شعيب الدكالي للتعليم الأصيل بمدينة الدار البيضاء. تتلمذت على يد أبيها فضيلة الأستاذ العربي بنبراهيم أحد شيوخ القرويين في منتصف القرن الماضي، فأخذت عنه أصول الدين واللغة والأدب العربي. عاشت الشاعرة ظروف المقاومة ضد الاستعمار، وكانت سندًا لأخيها الشهيد حماد بنبراهيم. اختارت العناية بأطفالها وبيتها عوض أن تمتهن مهمة التدريس. غير أن شغفها بالأدب والشعر خاصة، علاوة على وفاة أحد أبنائها وهو مازال في مقتبل العمر، سيكون سبباً مباشراً في تفجير قريحتها الشعرية. في إضاءة نقدية لهذه المجموعة الشعرية، يكتب الشاعر مراد القادري: " لمْ تُخطئ الشاعرة أم الغيث بنبراهيم عندما وَسَمَت باكورتَها الشعرية بعنوانٍ دالٍّ أريد السفر. فالديوان سفرٌ شعري يأخذُ بيد القارئ ويرحلُ به ليكتشفَ مع الشاعرة مسيرتَها في الكتابة والحياة، تلك الثنائية التي تأرْجحَت بين حَدّيْها الشاعرة، فأخلصت للحياة وانخَرطت في أتُونها بكلّ كرم الأمُومة وبذْلها وجُودها، لتخسر الشعر أو ليخسرها الشعر". ويضيف في مقام آخر: " انتصرت أمّ الغيث بن ابراهيم للحياة على حساب الكتابة، فاهتمت بتكوين أسرة وتعهّدِها بالتربية والرعاية والعطف، وبذلت من أجل ذلك وَافرَ جُهدها وعَطائها كأيّ أمّ رؤوم كريمة، تضحّي بدَم حرْفها وحُرقة مِدادها لتسطّر بدل ذلك قصائد من دم ولحم . ولولا ذلك لكانت الحركة الشعرية المغربية عامة والتجربة الشعرية الستّينية خاصة، قد ربحت اسم شاعرة هي أم الغيث بنبراهيم .على أنّ سنوات إقامة أم الغيث بن ابراهيم بين ردَهاتِ الحياة لم تكنْ بالسّنوات العِجاف، فقد مدّتها خِبرة هذه السنوات بعُمقٍ فكري ووجودي استثمرته في بناء شعرية قصيدتها ومدّها بما تحتاجه من قلق السؤال وحيرة الذات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين  أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab