بدايات رؤى ونصوص أدبية للشاعر خضر مجر
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"بدايات" رؤى ونصوص أدبية للشاعر خضر مجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بدايات" رؤى ونصوص أدبية للشاعر خضر مجر

دمشق - سانا

"بدايات" مجموعة من النصوص الأدبية تتكون من محاولات مختلفة تباينت بين التقليد الشعري والخاطرة والومضة الفكرية والنثر فتفاوت مستواها الفني وحملت بعض المعاني الوطنية والإنسانية التي تعبر عن بداية كاتب تبشر بمستقبل أدبي. واعتبر مجر أن أهم ما يجب أن يبدأ به كتابه هو كلمات إلى الشهيد لكونها من القيمة العالية التي تدل عليها الشهادة حيث الصداقة والوطن والأرض هي من أهم مقومات الشهادة فحاول أن يعبر عن مكانة الشهيد بين أهله ووطنه وأصحابه بكلمات تحمل دلالات تشير إلى أهمية هذه القيمة إلا أن الشاعر استخدم مفردات بسيطة بأسلوب السجع لم تنل نصيبا من الشعر وحرف الروي الذي أصبح عبئا على النص وذلك من خلال نصه "الوطن والصديق" الذي يقول فيه: كانوا ثلاثة في طريق .. يلهمون الحزن العتيق .. قصيدة الوطن والصديق هل كبرت يا صديقي .. أم كبرت فيك الشمائل .. لا تكابر لا تكابر وأقبل البياض ثوبا. في نصه "طفل على جدار الوطن" أراد مجر أن يشتغل على أسلوب الإيحاء والقرائن الدالة فارتفع مستوى السرد التعبيري سيما أنه ابتعد عن الروي في عباراته النثرية حيث شكل صورا تجاوزت في مستواها سائر النصوص وتمكن من تقديم حالات حب للوطن تميزت بالعاطفة والإخلاص يقول: ألتحي الفجر في عمر الطفولة .. يتبعني الصباح مريدا .. كافرا بالشمس من وثنية الزمن .. تعافى العمر .. عمري شطر... قصيدة مكلوم .. وعلى أكتاف البدوي الأحمر نعش الوطن .. وطني ذبيحة ضمائر المتكلم ويحاول الكاتب مجر أن يعبر عن حزنه ورفضه للواقع بألفاظ جاءت مفككة عبر بنيتها التركيبية لأنها لم تأت في توافق معنوي ما تسبب باضطراب في الجمل وتفكك في المعاني التي تحتاج إلى فضاءات واسعة وتعابير منطقية لتتمكن من الوصول إلى أداء دورها في بناء النص الشعري الحديث.. يقول في نصه "نوتة عرجاء": أقف كالغريب على ظل أقحوانة .. أتمدد فوق دخان احتراق الكلمات .. وكأن الضحية ليست أنا .. كأن الموت زائر اعتاد القدوم دون إيقاع. وتأتي النصوص أحيانا على شكل ومضات فكرية نتيجة رؤى خاصة تدور في ذهن صاحبها فتكون أكثر حضورا في الأدب كرؤى فلسفية من إطلاق تهمة الشعر عليها سواء كانت هذه الرؤى ناجحة أم غير ناجحة فقد يجد المتلقي في كثير من المفردات ما يخصه أو ما يخص غيره في الحياة الاجتماعية المليئة بالفرح والوجع والمتناقضات الأخرى كقوله في نصه "طعنة في الخاصرة": طعنة في خاصرة الموج .. تجلب للسماء العاصفة .. فيبكي الشاطئ ابنه البحر .. يقوم القمر ليحصد العشب .. والربيع ما زال خريفا في أحضان الزمن. وتصل بعض النصوص في المجموعة إلى مستوى الخاطرة الأدبية التي يفرغ فيها مجر كثيرا من عواطفه الإنسانية والتي يعبر فيها عن حبه لأصحابه وأصدقائه فتدل هذه الخواطر على وجود ألم يبوح خلاله عما يعانيه مما يدور في وطنه من ألم وجراحات لا يمكن أن يتكلم عنها الإنسان حتى إلى صحبه المخلصين.. يقول في نصه "محراب رائد": يا شرفتي الحزينة أودعك أنفاسي اللاهثة .. سأرحل عنك مرة وأترك المحراب يا رائد .. فاعبروا السبيل ..كثر جاؤوا من بلاد قريبة .. منهم جاء من فوهة بندقية وبعضهم من أشلاء قذيفة .. وكثر من بلاد البارود والضجيج. ولا تخلو المجموعة من نصوص تصل إلى مستوى الشعر في ألقها الفني وفي عباراتها المنمقة والمرصوفة حيث جاءت عباراتها متقنة في المعاني وأداء الحالة الشعورية المتدفقة مع العاطفة الإنسانية محملة بكلمات مبتكرة وصولا إلى معاني شعرية وإنسانية جديدة وذلك في نص "هبوب" الذي قال فيه: كل الجمال المبذول في ثنايا السطور .. ينهض فوق الزمن بومضة زهر بين شفق يسيل على خطا الحفيف .. تنسكب الموسيقا في وعاء الصبح ويطرب الغيم بصوت الخرير المتفتح على أحداق عبورك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدايات رؤى ونصوص أدبية للشاعر خضر مجر بدايات رؤى ونصوص أدبية للشاعر خضر مجر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab