في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

"في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

دمشق - سانا

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث للكاتب محمد المختار العرباوي يعرض لأخبار البرابرة والأمازيغ التاريخية وفق المنهج التاريخي للبحوث العربية والأمازيغية. في الكتاب بحث بعنوان الأمازيغ والتوجه الطائفي الجديد يبين فيه العرباوي أن الأمازيغ من الأسماء ذات الشأن في تاريخ البربر العريق وهو من الأسماء التي كثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الساحة المغربية والجزائرية خاصة وقد اتخذ منه أصحاب النزعة البربرية شعارا سياسيا لهم حيث روجوا له بدعم أوروبي ومغربي ومنهم من انخرط في الأكاديمية البربرية في باريس والعدائية لانتماء المنطق العربي أو بالقيام بأعمال أخرى تخدم الأغراض الانقسامية لأصحاب النزعة البربرية. وتؤكد المصادر اليونانية واللاتينية بحسب العرباوي أن اسم أمازيغ قديم جدا وكان معروفا في العهد الفينيقي وورد بصيغ متعددة منها مازيس والتحريف الطارئ ناجم من ناحية عن صعوبة النطق بكلمة أمازيغ بحد ذاتها وناجم من ناحية ثانية عما يوجد بين اللغات من اختلاف في أصول الاصوات. وفي كتاب العرباوي جاء نسب مازيغ على انه اسم لمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وان بني مازيغ توجهوا من الشام إلى بلاد المغرب واستوطنوا فيها وهذا ما يردد في الحكايات الشعبية فان كان كذلك فهو يتسم بالعراقة. وفي البحث ان عبد الرزاق قراقب وعلي مطيمط ألفا كتابا في حضارات ما قبل التاريخ سلكا في تأليفه مسلكا كشف عن تأثرهما بالمدرسة التاريخية الاستعمارية في عهد الاحتلال بغية فصل البربر عن العرب لغرس التفتيت والانقسام بين السكان حيث أعلن الباحثان أن البربر من تربة غير التربة التي نبت فيها العرب وهذا ما يريده أصحاب النزعات البربرية في توجهاتهم الجديدة. وتطرق الكاتب إلى اتجاه الباحثين البربريين المذكورين لجعل الهوية البربرية تنتسب إلى الأصل الحامي على ان لغتهم هي اللغة اللوبية التي انطلقت منها اللهجات البربرية وفصلها عن العربية وجعل المسافة بينهم بعيدة بشكل يجعل العربية مجرد فرع من فروع الشامية التي لا علاقة لها مباشرة بالبربرية. وبعد أن احتلت فرنسا البلاد المغربية يبين الباحث أن النزعة البربرية خلقها الاستعمار الفرنسي من خلال سياسة قيادته وجنرالاته ونجح على الصعيد الثقافي والسياسي على يد أبناء المنطقة المعروفين بالفرنكوفونيين المعروفين في عدائهم لانتماء المنطقة العربية. يذكر أن الكتاب من إصدارات اتحاد الكتاب العرب ويقع في 167 صفحة من القطع المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab