قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

الزرقاء - بترا

انحازت القصص التي قرأتها الكاتبتان مجدولين أبو الرب وسحر ملص مساء أمس في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء الى الهموم الانسانية ووقفت على عظمة الموت وصدمته للانسان . وقرأت أبو الرب التي صدر لها من المؤلفات القصصية:( الأدرد، تشرين لم يزل، ولوحات فسيفسائية) قصة بعنوان ( في الطابق الخامس ) تعبر من خلالها عن طريقة تعامل الرجل في علاقته مع المرأة ، فيما تعرض تصورات المرأة عن علاقتها بالرجل، أعقبتها بقصة قصيرة جدا بعنوان (عصافير وأسلاك) حيث تفر العصافير مفزوعة من على أسلاك الهاتف ، لتشير من خلالها الى فداحة وقساوة الأحاديث التي تدور بين البشر والمعبرة عن أفكارهم غير السوية في أغلبها والتي تتخذ طابعا سلبيا للدرجة التي لا تحتملها تلك الطيور . كما قرأت قصة بعنوان (رسم ) والتي ترسم من خلالها لوحة متكاملة من الألم الانساني الناجم عن الحروب وما تخلفه من قتل وخراب واعاقات ولكن تبقى ارادة الانسان أصلب من كل النزعات الاستسلامية ، فيما عاينت من خلال قصتها ( حقيبة مدرسية ) تلك الفئات المحرومة من خلال قصة فتاة تعتقد معلمتها انها سارقة للنقود المفقودة بسبب تمسكها بحقيبتها، لتنجلي الحقيقة عن كيس ملىء بفتات الخبز المتبقي من الطالبات، مثلما قرأت قصص ( نزوات شيخوخة ) و( حقل ) و ( الطارق ). بدورها قرأت سحر ملص التي صدر لها من المجموعات القصصية: (شقائق النعمان، إكليل الجبل ،الوجه المكتمل ، ومن ذاكرة المكان)، قصة بعنوان ( دفء ) والتي تحكي فيها قصة فتاة فقيرة تعايش الحرمان تعمل لدى عجوز غني يمتلك أموالا لا حصر لها، في الوقت الذي ترزح فيه وامها واخوتها تحت أنياب الفقر المدقع، اذ تبدأ بالمقارنة بين الرجل وأبيها لتجد ملامح العجوز متهدلة بينما تزين النضارة قسمات والدها، فيما تنتهي القصة بمعانقة الطفلة للعجوز كتعويض عن أنواع الحرمان الذي تعيش تحت وطأته . كما قرأت قصة بعنوان ( انتهت اللعبة ) والتي تجسد فيها لغز الموت وعظمته ازاء ضعف الانسان وبراءته وألعابه الصغيرة. وتبع الأمسية التي أدارها الباحث محمد المشايخ وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والشعراء والمهتمين ، نقاش وحوار حول القصص المقروءة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab