بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها حاءْ عكس خصوصية الكتابة المختلفة
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها "حاءْ" عكس خصوصية الكتابة المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها "حاءْ" عكس خصوصية الكتابة المختلفة

بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها "حاءْ" عكس خصوصية الكتابة
الكويت - العرب اليوم

أفادت الأديبة الكويتية بثينة العيسى في كتابها "حَاءْ", أي "حاء الحياة، الحبّ، الحرية, الحقيقة", أنها لا تدري من أين جاءتها هذه الفكرة، وأضافت, "جاءت, وأن الفكرة التي تقول بأن ثمة معنىٌ وراء الأشياء؛ الحياة والموتُ وما بينهما. الحكمة، المغزى، البصيرة الخبيثة في التفاصيل.. أحبُّ أن أفكّر بأنها موجودة. كلّنا نحبُّ ذلك، كلنا نفضّل أن نصدّق بأن ثمة حكمة وراء أيّ شيء، من شأن ذلك أن يشعرنا بوحدةٍ أقل على هذه الأرض".

وأضافت, "تعيش حياتك ويخيّل إليك بأنك تبحث عن المعنى، عن الجوهر الملتبس في قلبِ وردةٍ بألف تويج. أنك تفتح التويجات، واحداً بعد الآخر، نافذاً إلى قلبِ الوردة. تعيش مؤمنًا بأن ثمة وردة، أن للوردة قلب، أن المعنى في القلب، أن المعنى موجودً سلفًا، وجوده يسبق وجودك، وكلّ ما عليك فعله هو أن تبحث عنه".

وحَملته لعبة البحث عن المعنى في أربع حاءات هي "الحياة"، "الحبّ"، "الحرية"، "الحقيقة", وذكرت, "تبدو القراءة معه ضرب من الاستعداد لاستخلاص المعاني الممكنة، والمحتملة، التي يجد القارئ ما يسوغها حين يؤول النص، ويُفسَّر كل مفردة من مفرداته في وجوهها المختلفة بحيث يعيد ترتيب الحروف ويختار المعنى الذي يناسبه، "خذ كلمة حُب؛ فككها وتهجأ حروفها. الحاءُ حنوٌ والباءُ بأس. هل أصبحت تفهم الحبّ أكثر؟ هل ترى طبيعته المزدوجة، القوّتين المتصارعتين في أعماقه، الحنوُّ والبأس؟ هذا اجتهاد يخصني. وأنت قد تفكّك الحبّ إلى كلمتين مختلفتين؛ الحاء حربٌ والباءُ بطش؟ (...) الكلمة التي ستنبت من كلّ حرف، هي كلمةٌ تخصك. كلمة تشبهك، كلمة هي صديقتك وحبيبتك، تسيلُ تحت جلدك وتتصرّف في قلبك كما لو كانت سيّدة المكان".

وتابعت, "بهذا المعنى لا تعدو الكتابة لمن يكتب والقراءة لمن يقرأ – وفقاً لِما سبق – سوى إعادة انتاج للمعنى، وتنوع للدلالات، ما لا يحصى عدداً، وما يتناسب والظروف المؤثرة في الكتابة تارة، وفي القراءة، والتلقّي تارة أخرى".

 ويعد النموذج الكتابي الذي تقدمه بثينة العيسى هنا يحمل خصوصية الكتابة المختلفة؛ فهي كتابة متعددة المعاني متصلة بالحياة والذات والتجربة؛ وهو ما رسخته الكاتبة منذ بواكير أعمالها، وإلى اليوم، إنه نموذج لم ترثه عن أحد، هي من صنعته وأبدعته، بكل تفاصيله وقيمه الجمالية واللغوية؛ فاستحقت القراءة.

ويضم الكتاب (مقالات) للكاتبة بثينة العيسى، نُشرت سابقاً في مجلة الصدى الإماراتية، بين الأعوام (2012 – 2016), توزعت في الكتاب تحت العناوين الرئيسية اللآتية: 1- الحياة، ويضم سبع مقالات، 2- الحُب، ويضم سبع مقالات أيضاً، 3- الحرية، ويضم اثنا عشر مقالاً، 4- الحقيقة، ويضم خمسة عشر مقالاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها حاءْ عكس خصوصية الكتابة المختلفة بثينة العيسى تكشف أنَّ كتابها حاءْ عكس خصوصية الكتابة المختلفة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab