طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
القاهرة - أ ش أ

 صدرت مؤخرا عن دار "العربي للنشر والتوزيع"، في القاهرة، طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو؛ الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2008.

ترجم الكتاب لطفي السيد منصور، الذي يحسب له تصديه لهذه المهمة، التي تكمن صعوبتها في غرابة أسلوب لوكليزيو، وتشعب أفكاره الفلسفية.

"النشوة المادية"، فكرة طويلة في شكل كتاب، ينطوي على دعوة إلى الاهتمام بما هو مادي أكثر مما هو معنوي، أي ما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

يرى لوكليزيو، وفقا لما يعرض له من أمثلة، أننا يجب أن نؤمن بما هو موجود فعلا، ولا يصح أن نطالب بأكثر من ذلك! فمثلا، في فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ لوكليزيو يتأمل الذبابة التي ضربها على الطاولة.

أوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة.

والكتاب يتناول الكثير من الأفكار الأخرى مثل المرأة، وجسد المرأة، والحب، والموت.

هذا الكتاب - بحسب الناشر- مليء بالجدال الشخصي، المكتوب في شكل خطابي، وفي شكل تفاعلي مع القارئ من أجل إثارته.. إن الدافع الذي جعل لوكليزيو يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدا – عن الحياة. 

ويقدم جان ماري جوستاف لوكليزيو في كتابه "النشوة المادية"؛ نقدا جذريا للحياة ويبحث عن فردانيته ويواجه ثقافة الاستهلاك بشاعرية يبوح داخلها بأحلامه وغضبه. 

ولد جان ماري جوستاف لوكليزيو في 13 أبريل 1940 في مدينة نيس الفرنسية.. قام بالتدريس في جامعات في بانكوك وبوسطن ومكسيكو سيتي، وأشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" عام 1980 التي اعتبرتها الأكاديمية السويدية؛ "تقدم صورا رائعة لثقافة ضائعة في صحراء شمال أفريقيا".

وفي عام 1965، صدرت له المجموعة القصصية "الحمى"، ثم مجموعة أخرى في العام التالي بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" في عام 1967، و"النشوة المادية" في العام نفسه، ثم كتاب "الهرب" عام 1969، ثم "الحرب" عام 1970، ثم "العمالقة" عام 1973. وحصل لوكليزيو على جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة "إقرأ" عام 1994، وجائزة بوتيربو عام 1997، وجائزة إمارة موناكو في العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab