طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
القاهرة - أ ش أ

 صدرت مؤخرا عن دار "العربي للنشر والتوزيع"، في القاهرة، طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو؛ الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2008.

ترجم الكتاب لطفي السيد منصور، الذي يحسب له تصديه لهذه المهمة، التي تكمن صعوبتها في غرابة أسلوب لوكليزيو، وتشعب أفكاره الفلسفية.

"النشوة المادية"، فكرة طويلة في شكل كتاب، ينطوي على دعوة إلى الاهتمام بما هو مادي أكثر مما هو معنوي، أي ما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

يرى لوكليزيو، وفقا لما يعرض له من أمثلة، أننا يجب أن نؤمن بما هو موجود فعلا، ولا يصح أن نطالب بأكثر من ذلك! فمثلا، في فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ لوكليزيو يتأمل الذبابة التي ضربها على الطاولة.

أوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة.

والكتاب يتناول الكثير من الأفكار الأخرى مثل المرأة، وجسد المرأة، والحب، والموت.

هذا الكتاب - بحسب الناشر- مليء بالجدال الشخصي، المكتوب في شكل خطابي، وفي شكل تفاعلي مع القارئ من أجل إثارته.. إن الدافع الذي جعل لوكليزيو يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدا – عن الحياة. 

ويقدم جان ماري جوستاف لوكليزيو في كتابه "النشوة المادية"؛ نقدا جذريا للحياة ويبحث عن فردانيته ويواجه ثقافة الاستهلاك بشاعرية يبوح داخلها بأحلامه وغضبه. 

ولد جان ماري جوستاف لوكليزيو في 13 أبريل 1940 في مدينة نيس الفرنسية.. قام بالتدريس في جامعات في بانكوك وبوسطن ومكسيكو سيتي، وأشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" عام 1980 التي اعتبرتها الأكاديمية السويدية؛ "تقدم صورا رائعة لثقافة ضائعة في صحراء شمال أفريقيا".

وفي عام 1965، صدرت له المجموعة القصصية "الحمى"، ثم مجموعة أخرى في العام التالي بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" في عام 1967، و"النشوة المادية" في العام نفسه، ثم كتاب "الهرب" عام 1969، ثم "الحرب" عام 1970، ثم "العمالقة" عام 1973. وحصل لوكليزيو على جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة "إقرأ" عام 1994، وجائزة بوتيربو عام 1997، وجائزة إمارة موناكو في العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab