يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

رواية "يحدث فى بغداد"
بغداد - العرب اليوم

بين واقع روائى وخيال واقعى تدور أحداث رواية "يحدث فى بغداد" وفيها يرصد الكاتب العراقى رسول محمد رسول الكاتب آلام مثقف مفجوع بوطن يتهاوى، وزوجة وحبيبة مزق جسدها صاروخ أمريك، وزوجة ثانية تمردت على زوجها بخيانتها له، على خلفية مفخخة تحدث كل لحظة فى بغداد.

ورسول محمد رسول كاتب عراقى من مواليد الكوفة سنة 1959، له العديد من المؤلفات الأدبية وأخرى فلسفية نتيجة تخصصه فى الفلسفة الألمانية، أما عن رأي القراء على موقع good reads  فقد اختلفوا فى الرواية، وإن كانت الأغلبية ذهبت إلى تشكيل صورة إيجابية عن الرواية وموضوعها ولغتها.

قالت Sawsan أول معرفة بالناقد والكاتب العراقى رسول محمد رسول، الراوى سعيد يبحث عن فصلين مفقودين من الرواية الأخيرة لصديقه بعد موته، وأثناء البحث يحكى عن الحال العراقى والحياة وسط التفجيرات والعنف والطائفية، أحداث الحرب وأثرها على معيشة الناس وتفكيرهم، العلاقة الجميلة بين سعيد وزوجته أضفت جمال على السرد وخففت من ألم الواقع ، لغة جميلة وسرد سلس.

وقالت Hiba على قدر تميز الفكرة وبلاغة المفردات التى عمد لها الكاتب فى سرد روايته، وجزالة اللغة المبالغ فيها مع مضمون السرد، العديد من الأعمال الادبية التى تناولت وصف حال العراق الموجوع سواء على زمن العهد البائد أو الواقع الحالى وما اختبره من قتل وتدمير وحصار أدى لتداعى الحياة بكل مقوماتها، نقف بهذا العمل أمام محاولة أيضا للوقوف على حال البلد المريض والمتداعى وعلى قدر أهمية الفكرة ومضمونها المؤلم بكل تفاصيل الواقع المرير لم أجد بالطرح والسرد للمضمون فكرة وتفصيلا إلا سرد ممل أبعد التميز عن الفكرة ولم يخدمها، ما عمد له الكاتب من تفصيل مبالغ للنفس الإنسانية المريضة وتداعى الحرب على البشر والصراع بين الخير والشر ورمزية ضياع الوطن وضياع الوطن البديل "استغلال الجسد" فكرة كان بالإمكان طرحها بأسلوب اكثر عمقا وأكثر إبداعا مما هو مطروح هنا. أما الفصل الأخير ونهاية العمل كمن أصابه ملل من كثرة التفصيل فعمد لاستعراض سريع متضارب المفاهيم كما هو حال ما يشهده العراق من إرهاب وموت يومي.

وقال هيثم الشويلى "يحدث فى بغداد" رواية فاتنة آسرة تشدك منذ التشبث بمسار السرد منذ بدايتها، فقصة البحث عن الفصلين الضائعين من رواية مرهون (ينحنى الصابر للوجع)، أحداث الرواية تبدأ من البداية بلا مقدمات ولا إسفاف ولا زوائد وما أن شرعت بقراءتها اليوم ظهراً حتى شعرت برغبة ملحة لإتمامها، للمرة الأولى أقرأ رواية بلا ملل من أحداثها لأننى كنت مشغولاً بمعرفة أحداث الفصل الثانى والخامس من الرواية المفقودة، وهذا ما جعلنى أتذكر رواية (اسم الوردة) لأومبيرتو إكو الذى طلب منه صاحب دار النشر حذف 100 صفحة من البداية للدخول فى عمق الرواية والابتعاد عن نفور القارئ من البداية لكن الكاتب علل ذلك بالقول إن من يريد الوصل للقمة عليه أن يتسلق الجبال، لكن "رسول محمد رسول ابتدأ من القمة وكان موفقاً جداً فى إثارة القارئ من البداية برواية ومريض وامرأة متمردة اسمها نهى، الكاتب أيضاً زج بثقافته الكبيرة فى المتن الروائى بحكم عمله كناقد، فكان الناقد الذى يسرد الحدث ويفسره تفسيراً نفسياً منطقياً رائعاً.

أن تقرأ رواية فى غضون 6 ساعات مكونة من 198ص فهذا يدلل على أن الكاتب كان بارعاً بالتمسك بى منذ بداية السرد.

قد يهمك أيضًا

الناقد العراقي رسول محمد رسول يكشف عن آخر اصداراته الأدبية

رواية "سمفونية النور" لـ "سمانثا محيميد" كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab