كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »
بيروت - العرب اليوم

صدر عن منشورات ذات السلاسل كتاب « مدحت باشا ماذا فعل في الخليج »،
حيث إستندت الباحثة والصحافية ريتا بولس شهوان على الوثائق التي ترجمها كمال خوجة اوغلو، مقدمة مقاربة محللة فيها خطاب الوثائق في اطار سياقها التاريخي. و مناسبة الكتاب عن مدحت باشا وما ميّزه عن عشرات الزعماء في تركيا، أنه "وحده من ترك بصماته في كل من العراق وسوريا ومنطقة الخليج العربي وكل البلدان التي حكمها و أثر بها سياسيًا وشملها باصلاحاته" اضافة الى أن نفي "مدحت باشا كان من أهم أسبابها انه وراء فكرة الدستور" .

و تعتبر الباحثة اللبنانية أن مدحت باشا أحد اسباب تقدم تركيا لدوره البارز في الاصلاحات التي قام بتنفيذها في البلدان التي حكمها وتسببه ب "المنافسات " والمناكفات السلبية بين الأشقاء و أبناء البلد الواحد".

توسّع الدولة العثمانية في الخليج

معلومات تنشر للمرة الأولى تحت عنوان «توسع الدولة العثمانية الى الكويت، قطر والبحرين» و "انعكاسات الازمة بين عبدالله بن فيصل وأخيه سعود" تقول الباحثة عنها أنها من "الخطط التي اتبعت لبسط السيادة العثمانية على منطقة الخليج العربي . حيث كان للاسطول الكويتي والدبلوماسية الكويتية دور في ذلك ، خلال حملة مدحت باشا الذي اتبع فيها سياسة تهدف الى تأسيس اسطول عثماني قوي في الخليج يعزّر القبضة العثمانية مقابل الانجليزية".

وتعتبر الباحثة ان "الدولة العثمانية تتبع سياسة استرضاء مبارك الصباح وشقيقه عبدالله مما خلق توازن رعب وعامل استقرار في العلاقة إضافة للتعاون". اما دخول الدولة العثمانية الى الاحساء كان عبر الصراع بين الشقيقين وهي "الثغرة التي تحركت عبرها الدولة العثمانية في الاحساء فعينت عبدالله قائمقام متعهدة حمايته." غير أن "الكرّ والفرّ بين الشقيقين الذي وصل الى مرحلة العنف في حالات متعددة (...) لم يغير من المشهد العام اي الانقسام بين الانجليز والعثمانيين. تسلط الضوء الباحثة على العلاقة الندية بين بريطانيا والعثمايين في هذه الوثائق ونية ظهور حكومة عربية فبنظرها "ما زال التاريخ المشترك بين تركيا اليوم والبلاد العربية، التي تقدمت أو تأخرت لصراعات داخلية منها الاقطاع والعشائر أو التنافس السلبي بين الإخوة، يجمع حتى لو هرولت تركيا لتتماثل بالدول الأوروبية من ناحية علمانية الدولة والنظام الحديث وبدايته كانت مع أب الدستور مدحت باشا. يبقى مصطلح وتعريف "الاعتدال في الإسلام" موضوع نقاش بين الأمة الإسلامية ودولة الخلافة الاسلامية العثمانية سابقًا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"التراث الشعبي المغربي" محور محاضرة افتتاحية لمعرض الكتاب في الدار البيضاء

"ثقافة أبوظبي" تطرح أحدث إصداراتها في معرض الدار البيضاء للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab