جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد
آخر تحديث GMT09:41:59
 العرب اليوم -

جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

رواية "عبث الأقدار"
القاهرة - العرب اليوم

عادت من جديد أزمة تغيير اسم رواية "عبث الأقدار" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ لـ"عجائب الأقدار" إلى الظهور مرة أخرى، حيث اشتعل موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالتعليقات الساخرة من تغيير اسم رواية أديب نوبل الراحل، متهمين الناشر "بـ"العبث" لتغييره الاسم.

البداية هذه المرة جاءت من إعلان دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن خصم 50% على الإصدارات المتاحة عبر الموقع الإلكترونى للدار، على رواية "عجائب الأقدار" النسخة الميسرة للشباب من روايته "عبث الأقدار"، ليظهر حالة من الجدل بين مستاء من تصرف الدار من تغييرها لأول روايات نجيب محفوظ، وما بين من حاول تفسير تغيير الدار لاسم الرواية.

لكن الجدل التى شهدته مواقع التواصل الاجتماعى حول الرواية لم يكن بالأمر الجديد، فالأمر نفسه أثير من قبل، وبالتحديد منذ 3 سنوات مضت، حيث شهد السوشيال ميديا حينها أيضًا، حالة من الجدل الكبير حول تغيير رواية "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار"، متهمين دار "الشروق" صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل، ومعتبرين أن هذا عبث بتراث محفوظ، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنبًا للتصادم مع التيارات المتشددة .

وهو ما دعا دار الشروق لإصدار بيان صحفى، لتوضيح حقيقة الأمر، والذى جاء فيه: أولا هذه الطبعة موجودة ومتداولة فى الأسواق منذ عام 1989، أى منذ 27 سنة، وقام بتبسيطها الناشر محمد المعلم وصدرت فى حياة وبموافقة واعتماد الروائى العالمى نجيب محفوظ، وأخرجها فنيا ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان الكبير حلمى التونى.

ثانيًا هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطا واختصارا فى المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع الأستاذ نجيب محفوظ وتحت اشرافه وباعتماده، وفى إطار السلسلة نفسها "تبسيط أعمال نجيب محفوظ" صدرت ثلاثة كتب أخرى للناشئين، هى «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و"أمام العرش"، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم فى طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.

ثالثًا الرواية الأصلية التى صدرت فى صورتها الأولى عام 1939 بعنوان "عبث الأقدار" موجودة كما هى بنصها وعنوانها فى الطبعات المتعددة التى أصدرتها دار الشروق دون اى تغيير، سواء فى الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو فى طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة فى المكتبات منذ سنوات.

ويبدو أن اسم الرواية، كان أثار الجدل منذ اليوم الأول لإصدارها، فمن بين الروايات التى تم تداولها عن الرواية أيضا، هى أن الرواية كانت تحمل اسم "حكمة خوفو" فى بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى "عبث الأقدار"، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة "المجلة الجديدة" عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبد الرازق، استعجب الأخير قائلا: "وهل الأقدار تعبث ؟" ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار .

قد يهمك أيضًا

100 بورتريه للأديب نجيب محفوظ في ملتقى القاهرة الدولي للكاريكاتير

صدور العدد الثاني من مجلة" الناشر الأسبوعي" عن هيئة الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab