جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد
آخر تحديث GMT15:39:26
 العرب اليوم -

جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

رواية "عبث الأقدار"
القاهرة - العرب اليوم

عادت من جديد أزمة تغيير اسم رواية "عبث الأقدار" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ لـ"عجائب الأقدار" إلى الظهور مرة أخرى، حيث اشتعل موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالتعليقات الساخرة من تغيير اسم رواية أديب نوبل الراحل، متهمين الناشر "بـ"العبث" لتغييره الاسم.

البداية هذه المرة جاءت من إعلان دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن خصم 50% على الإصدارات المتاحة عبر الموقع الإلكترونى للدار، على رواية "عجائب الأقدار" النسخة الميسرة للشباب من روايته "عبث الأقدار"، ليظهر حالة من الجدل بين مستاء من تصرف الدار من تغييرها لأول روايات نجيب محفوظ، وما بين من حاول تفسير تغيير الدار لاسم الرواية.

لكن الجدل التى شهدته مواقع التواصل الاجتماعى حول الرواية لم يكن بالأمر الجديد، فالأمر نفسه أثير من قبل، وبالتحديد منذ 3 سنوات مضت، حيث شهد السوشيال ميديا حينها أيضًا، حالة من الجدل الكبير حول تغيير رواية "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار"، متهمين دار "الشروق" صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل، ومعتبرين أن هذا عبث بتراث محفوظ، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنبًا للتصادم مع التيارات المتشددة .

وهو ما دعا دار الشروق لإصدار بيان صحفى، لتوضيح حقيقة الأمر، والذى جاء فيه: أولا هذه الطبعة موجودة ومتداولة فى الأسواق منذ عام 1989، أى منذ 27 سنة، وقام بتبسيطها الناشر محمد المعلم وصدرت فى حياة وبموافقة واعتماد الروائى العالمى نجيب محفوظ، وأخرجها فنيا ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان الكبير حلمى التونى.

ثانيًا هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطا واختصارا فى المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع الأستاذ نجيب محفوظ وتحت اشرافه وباعتماده، وفى إطار السلسلة نفسها "تبسيط أعمال نجيب محفوظ" صدرت ثلاثة كتب أخرى للناشئين، هى «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و"أمام العرش"، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم فى طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.

ثالثًا الرواية الأصلية التى صدرت فى صورتها الأولى عام 1939 بعنوان "عبث الأقدار" موجودة كما هى بنصها وعنوانها فى الطبعات المتعددة التى أصدرتها دار الشروق دون اى تغيير، سواء فى الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو فى طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة فى المكتبات منذ سنوات.

ويبدو أن اسم الرواية، كان أثار الجدل منذ اليوم الأول لإصدارها، فمن بين الروايات التى تم تداولها عن الرواية أيضا، هى أن الرواية كانت تحمل اسم "حكمة خوفو" فى بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى "عبث الأقدار"، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة "المجلة الجديدة" عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبد الرازق، استعجب الأخير قائلا: "وهل الأقدار تعبث ؟" ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار .

قد يهمك أيضًا

100 بورتريه للأديب نجيب محفوظ في ملتقى القاهرة الدولي للكاريكاتير

صدور العدد الثاني من مجلة" الناشر الأسبوعي" عن هيئة الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab