جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل رواية "عبث الأقدار" لـ نجيب محفوظ يعود من جديد

رواية "عبث الأقدار"
القاهرة - العرب اليوم

عادت من جديد أزمة تغيير اسم رواية "عبث الأقدار" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ لـ"عجائب الأقدار" إلى الظهور مرة أخرى، حيث اشتعل موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالتعليقات الساخرة من تغيير اسم رواية أديب نوبل الراحل، متهمين الناشر "بـ"العبث" لتغييره الاسم.

البداية هذه المرة جاءت من إعلان دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن خصم 50% على الإصدارات المتاحة عبر الموقع الإلكترونى للدار، على رواية "عجائب الأقدار" النسخة الميسرة للشباب من روايته "عبث الأقدار"، ليظهر حالة من الجدل بين مستاء من تصرف الدار من تغييرها لأول روايات نجيب محفوظ، وما بين من حاول تفسير تغيير الدار لاسم الرواية.

لكن الجدل التى شهدته مواقع التواصل الاجتماعى حول الرواية لم يكن بالأمر الجديد، فالأمر نفسه أثير من قبل، وبالتحديد منذ 3 سنوات مضت، حيث شهد السوشيال ميديا حينها أيضًا، حالة من الجدل الكبير حول تغيير رواية "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار"، متهمين دار "الشروق" صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل، ومعتبرين أن هذا عبث بتراث محفوظ، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنبًا للتصادم مع التيارات المتشددة .

وهو ما دعا دار الشروق لإصدار بيان صحفى، لتوضيح حقيقة الأمر، والذى جاء فيه: أولا هذه الطبعة موجودة ومتداولة فى الأسواق منذ عام 1989، أى منذ 27 سنة، وقام بتبسيطها الناشر محمد المعلم وصدرت فى حياة وبموافقة واعتماد الروائى العالمى نجيب محفوظ، وأخرجها فنيا ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان الكبير حلمى التونى.

ثانيًا هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطا واختصارا فى المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع الأستاذ نجيب محفوظ وتحت اشرافه وباعتماده، وفى إطار السلسلة نفسها "تبسيط أعمال نجيب محفوظ" صدرت ثلاثة كتب أخرى للناشئين، هى «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و"أمام العرش"، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم فى طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.

ثالثًا الرواية الأصلية التى صدرت فى صورتها الأولى عام 1939 بعنوان "عبث الأقدار" موجودة كما هى بنصها وعنوانها فى الطبعات المتعددة التى أصدرتها دار الشروق دون اى تغيير، سواء فى الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو فى طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة فى المكتبات منذ سنوات.

ويبدو أن اسم الرواية، كان أثار الجدل منذ اليوم الأول لإصدارها، فمن بين الروايات التى تم تداولها عن الرواية أيضا، هى أن الرواية كانت تحمل اسم "حكمة خوفو" فى بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى "عبث الأقدار"، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة "المجلة الجديدة" عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبد الرازق، استعجب الأخير قائلا: "وهل الأقدار تعبث ؟" ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار .

قد يهمك أيضًا

100 بورتريه للأديب نجيب محفوظ في ملتقى القاهرة الدولي للكاريكاتير

صدور العدد الثاني من مجلة" الناشر الأسبوعي" عن هيئة الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد جدل رواية عبث الأقدار لـ نجيب محفوظ يعود من جديد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab