دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

دمج ذوي الإعاقة في المدارس
بيروت - العرب اليوم

وقّع رئيس قسم طب النفس في مستشفى "اوتيل ديو" وفي كليّة الطب-جامعة القديس يوسف البروفسور سامي ريشا في المعهد الفرنسي كتابه الثاني "ثلاثةٌ... أحدُها زائدٌ عن اللزوم" (Trois dont un de plus) الصادر عن دار "لارماتان" الفرنسية Editions L’Harmattan ، وتتناول هذه الرواية حياة والد طفل مصاب بمتلازمة "داون".

وجرت قبل التوقيع حلقة نقاشية حول موضوع "الإعاقة والعائلة والاندماج" تتمحور على اندماج الأشخاص الذين يعانون الإعاقة في المجتمع.  تولّت إدارتها الصحافية في جريدة "لوريان لو جور" آن ماري الحاج وحضرها نائب رئيس جامعة القديس يوسف الأب ميشال شوير، والقنصل العام لفرنسا سيسيل لونجيه، وعدد من الأخصائيين في مجالات الطب والتعليم وعلم النفس، وشارك في الحلقة النقاشية كلّ من أخصائية علم النفس والعلاج النفسي في المدارس نيلا كرّوم، والمدير العام لمؤسّسة "الزورق" رولان تمرز، ومديرة معهد الصحّة العامة في جامعة القديس يوسف ميشيل الأسمر.

وروَت كرّوم تجربتها في مجال دمج وإدراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الكاثوليكيّة، مبدية أسفها لعدم توافر الإمكانات اللازمة في المدارس اللبنانيّة لإدراج هؤلاء الأطفال، وعدم تخصيص صفوف وسيطة تتيح لهم المشاركة بفاعلية في الحياة المدرسيّة. ولاحظت كرّوم أنّ " الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة يُتركون وحيدين في مواجهة قدرهم"، وأن ثمة مدارس "يتم فيها تقييم هؤلاء التلاميذ بحسب علاماتهم"، من دون أن يؤخذ في الاعتبار تطوّرهم ومن دون أن تراعى الوتيرة الخاصة بهم".

ثم روى تمرز أيضًا تجربته وكيفية إنشائه شبكة خدمات مخصّصة لذوي الإعاقة، مشدّداً على أهميّة تطبيق القوانين التي تتيح دمجهم في سوق العمل. 

واستنكر تمرز في هذا الإطار عدم تطبيق القانون الرقم  2000/220 المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين،  رغم أن نسبة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة التي ينص عليها غير مرتفعة، إذ تبلغ 3% فحسب، سواء في القطاع العام أو في شركات القطاع الخاص الكبيرة.

أما أسمر التي أسست جمعيّة Include،  فقدمت شهادة عن دورها والصعوبات التي واجهتها كأمّ لولد ذي إعاقة، وتحدثت عن كيفية توصلها إلى إشراك ابنها في الأنشطة الاجتماعية التي يشارك فيها أترابه، كالنشاطات الكشّفية. ورأت أن أهمية دمج ذوي الإعاقة في المدارس تكمن في كونها المكان الأول للتنشئة الاجتماعيّة. وشددت على أن الولد الذي يعاني صعوبات في التعلّم، "قد لا يكون قادراً على متابعة المنهج المدرسي التقليدي، ولكنّ وجوده مع زملائه في الصفّ يتيح مزاولة الرياضة والنشاط الكشفيّ معهم، بحيث يتعلّم العيش في المجتمع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab