من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة مكاسب فعلية
آخر تحديث GMT04:21:29
 العرب اليوم -

من كتاب المرأة في عهد حمد: حقوق المرأة مكاسب فعلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من كتاب المرأة في عهد حمد: حقوق المرأة مكاسب فعلية

كتاب المرأة في عهد حمد
المنامة ـ بنا

تناول كتاب " المرأة في عهد حمد" الذي أصدره المجلس الأعلى للمرأة عام 2008 حقوق المرأة الاجتماعية في الفصل السادس الذي اشتمل على الحق في التعليم ، والحق في الرعاية الصحية ، الحق في المشاركة الرياضية ، والحق في السكن ، إضافة إلى ملف خاص باحتياجات المرأة البحرينية وتضمن: منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من زوج أجنبي، وحقوق المرأة المطلقة، حماية المرأة من العنف، وإصدار قانون أحكام الأسرة.
وجاء في الفصل أن مظلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى امتدت بضمانات تشريعية وقانونية تحصنت بها الحقوق الاجتماعية للمرأة (حق التعليم، حق الرعاية الصحية، حق السكن ... إلخ)، وبسياسات تفاعلت بها هذه الحقوق ميدانيا ً، وتحت المظلة الملكية وتزاوجاً بين الضمانات والسياسات.. تحققت للمرأة مكاسب فعلية، وعلى الطريق سوف تتحقق مكاسب أخرى.
والحقوق الاجتماعية للمرأة البحرينية هي موضوع هذا الفصل بمحاوره الخمسة ، حيث يعرض الأول لحقها في التعليم والإنجازات الميدانية المحققة في مضماره بدءاً من التعليم الأساسي واطراداً حتى التعليم ما بعد الجامعي، كما يعرض لإنجازات في مجال تعليم الفئات الخاصة .
ويناقش المحور الثاني الحق في الرعاية الصحية من خلال الرصد التحليلي للمؤشرات الصحية، فيما يعالج المحور الثالث حق المرأة في المشاركة الرياضية باعتبارها عنصراً هاماً للحفاظ على صحة المرأة مستعرضاً إنجازاتها في الرياضات المختلفة، أما المحور الرابع فيتطرق لحق السكن ومدى تمتع المرأة – وباطراد منتظم – بالخدمات السكنية التي تقدمها المملكة، بينما يلقي المحور الخامس الضوء على الملفات الخاصة باحتياجات المرأة مثل: منح الجنسية لأبناء البحرينية من أب أجنبي، وحقوق المرأة المطلقة، وحماية المرأة من العنف أياً كان مصدره، وإصدار قانون للأحوال الشخصية.
وتم الاستخلاص بأن النهضة التي شهدتها أوضاع المرأة الاجتماعية وواقع حصولها على حقوقها هي ثمرة جهد القيادة في توفير مظلة واسعة من الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية والتي لم تغفل خصوصية قضايا المرأة وأوضاعها. ووضعت في اعتبارها جهود خدمة المرأة المعيلة والأرامل والأمهات.
وقد أدركت القيادة المشكلات التي تعانيها المرأة داخل أسرتها ومجتمعها والتي أعاقت حصولها على العديد من الحقوق، لذا سعت إلى معالجتها عبر جهد علمي منظم قائم على البحث والدراسة لتحديد أبعاد هذه المشكلات القانونية والثقافية والاقتصادية، وهو ما ساعد على وضع استراتيجية متكاملة لتحسين أوضاع المرأة الاجتماعية ومساندة حصولها على حقها في التعليم والرعاية الصحية وحقوقها كزوجة وأم.
ولاقت المرأة البحرينية الكثير من الاهتمام الصحي، الأمر الذي عمل على تحسين وضعها الصحي وزيادة العمر المتوقع للإناث عند الولادة، فضلاً عن الجهود التي توليها المؤسسات الصحية لرعاية الأمهات الحوامل والمسنات.
وعلى صعيد التعليم، أسهمت توعية المجتمع التي استمرت لسنين طويلة بحق الفتاة في تلقي قسط وافر من التعليم وأهميته، في الارتقاء بأوضاع المجتمع ككل، بالإضافة إلى جهود المملكة في بناء المدارس والجامعات وتطوير إمكانياتها، وزيادة حصة المرأة من التعليم ووصولها إلى أرفع المناصب العلمية وشغلها حصة كبيرة من طلبة الدراسات العليا.
وعلى جانب آخر، لم تغفل السياسة الوطنية التي وضعها جلالة الملك "حمد" لحل مشكلات المرأة ومعالجة قضاياها، والأبعاد الثقافية والاجتماعية لتلك القضايا التي تجعل من الصعب وضع حلول فجائية وعاجلة لمشكلات تضافرت العديد من العوامل المتراكمة عبر عشرات السنين في خلقها، ما جعل القيادة تضع نهجاً يقوم على المشاورة والتنسيق بين مختلف الجهات النسائية والدينية والاجتماعية من أجل وضع حلول اتفاقية لتلك المشاكل بالتوازي مع جهود تخفيف وطأتها وآثارها السلبية. فقد كانت ملفات منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية من أب أجنبي وحقوق المرأة المطلقة وحماية النساء من العنف وإصدار قانون للأحوال الشخصية معقدة. ما يستدعي تضافر الجهود في حلها، وهو ما أهتمت به القيادة السياسية وعملت على تحقيقه.
فالنهج الذي أرسى دعائمه جلالة الملك لتحسين أوضاع المرأة، ومنها الاجتماعية، لم يغفل تعديل الأطر الثقافية التي حالت دون نيل المرأة حقوقها فعمل على مواجهتها عبر مسارين، أولهما: إقناع المجتمع بأهمية نيلها هذه الحقوق وعدم تأثير ذلك على مصالح المجتمع أو نيل الطرف الآخر، الرجل، حقوقه بل إن ذلك سيدعمه ويقويه. وثانيهما: إقناع المرأة ذاتها بأهمية حصولها على حقوقها داخل المجتمع وتحسين أوضاعها فيه.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة مكاسب فعلية من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة مكاسب فعلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab