صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

صدور كتاب"ما بعد إسرائيل"لأحمد المسلماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب"ما بعد إسرائيل"لأحمد المسلماني

القاهرة ـ العرب اليوم

«ليس الهدف من هذه السطور تقديم دراسة تاريخية وافية، ولا تقديم متفرقات انطباعية عابرة.. بل توسط غايتين بعيدتين.. فبدا الكتاب عاجلاً لمن يأملون الفحص والتمحيص، وجاء وافيًا لمن ينشدون فضائل الاختصار.. إنها قراءة لا كتابة أفكار لا أحكام، من منصة القارئ لا سلطة من القضاء..» بهذه الكلمات بدأ الكاتب الصحافي والإعلامي أحمد المسلماني، كتابه «ما بعد إسرائيل»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا لدرجة أنه تم طبع أربع طبعات له، وكل الطبعات نفدت فور طرحها. ويتناول الكتاب فصولاً في التاريخ السياسي والديني لإسرائيل، منذ عصر النبي إبراهيم عليه السلام، وانتهاء بحكومة بنيامين نتنياهو، كما يعرض قضايا التوراة والسامية والمؤرخين الجدد والأصولية اليهودية والشرق الأوسط الجديد، إضافة إلى دراسة تحليلية تتحدث عن انهيار متوقع لدولة إسرائيل. وألقى المسلماني في الفصل الأول من كتابه، الضوء على قبائل بني إسرائيل الذين بدأوا مع عصر سيدنا إبراهيم وتجولوا بعده في جنبات المنطقة، إلى أن تفرقت بقاياهم ولم يعد لهم ذكر إلى أن جاءت الصهيونية، وكان أهم أهدافها إعادة كتابة التاريخ ولم يكن مطلوبًا تجميل تاريخ اليهود واليهودية، وتأكيد دعوى العودة إلى فلسطين فقط، وإنما تجاوز الهدف ذلك كثيرًا إلى ضرورة إعادة كتابة تاريخ العالم على ضوء تاريخ العبرانيين. أما الفصل الثاني، فيتحدث عن الصهيونية وسيرتها المتفرقة، وكيف أنها وضعت سؤالاً لم يكن مطروحًا وهو: أين ذهب اليهود؟.. ويرى المؤلف أن أهم ما أنجزته الصهيونية هو طرحها هذا السؤال ثم إجابتها عليه بـ"فلسطين". بينما يتحدث الفصل الثالث عما بعد الصهيونية، ويتناول هذا الفصل الشرق الأوسط الجديد وأوهام المعبد الثالث. في حين يأتي الفصل الرابع بعنوان "إسرائيل الصغرى"، يتحدث فيها المسلماني عن إسرائيل وعلاقتها بالعالم والفاشية الصهيونية وتهويد الغرب وأصداء الحروب الصليبية. ثم يختتم المؤلف كتابه بالحديث عما بعد إسرائيل، أو ما بعد العرب، يرى فيها أن إسرائيل في مفترق طرق، ونفس الأمر بالنسبة للعالم العربي؛ فهو في مفترق طرق هو الآخر؛ ويشير إلى أننا كعرب وإسرائيل في نفس المفترق ويمكن أن يكون المستقبل على نحو ما مضت إليه الفرضية العامة لهذا الكتاب (خريف إسرائيل وربيع العرب)، ويمكن أن يتحول ربيع العرب إلى خريف متجدد ويعاود العالم العربي الفشل من جديد. ويستطرد المسلماني: حيث إن العلاقة عكسية بين العرب وإسرائيل؛ فهبوط العالم العربي يعني بالضرورة صعود إسرائيل، وقتها لن يكون العنوان الدقيق هو "ما بعد إسرائيل" بل سيكون "ما بعد العرب"، بحسب الكاتب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab