صدور كتاب تاريخ الأزهر في ألف عام في القاهرة
آخر تحديث GMT13:14:18
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صدور كتاب "تاريخ الأزهر في ألف عام" في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "تاريخ الأزهر في ألف عام" في القاهرة

تاريخ الأزهر
القاهرة ـ الروسية

صدر في القاهرة كتاب جديد تحت عنوان "تاريخ الأزهر في ألف عام" للكاتب محمد شلبي أمين
مصر والعالم الإسلامي كله مدين للأزهر فكريا وعقائديا وسياسيا، فلقد تعرضت بلاد المسلمين على مر التاريخ لثورات جامحة، وغزو عسكري وفكري، وتعرضت الثقافة الإسلامية فى بغداد إلى نكسات على يد التتار الغزاة، وتعرضت المساجد فى إسبانيا إلى العدوان على حرماتها عندما انحسر الحكم الإسلامي عنها، وتعرض المسجد الأقصى والقدس الشريف لهجوم الصليبيين، ثم من بعدهم احتلال اليهود حتى اليوم، لكن الأزهر ظل شامخا يقاوم التيارات المنحرفة، فيتصدى لها وينجع بالثقافة الإسلامية إلى بر الأمان ، يغالب ظلام الجهل المطبق الذي ران على العالم الإسلامي زمنا طويلا، فكان منارة أمل تشع فى ظلام العهود السوداء التي مرت بالأمة الإسلامية، واللغة العربية والدين الإسلامي هما الركنان الأساسيان المرتبطان بالأزهر ورسالته ودوره فهو حامي حمى العقيدة وحامل مسؤولية نشرالدعوة، وكان ولا يزال هو حائط الصد ضد محاولات الاستعمارالاستيطاني الاستعمار الثقافي لتغريب الهوية الإسلامية الموحدة، وعلى الرغم من وجود مراكز إسلامية أخرى في دمشق والقيروان والزيتونة والدامر، بل والقاهرة نفسها إلا أن هذه المراكز لم تطاول الأزهر في دوره وإمكاناته وعلمائه الذين ساهموا بل وكانوا من طلائع المشاركين في حركة التجديد الحديثة فكان حرآ بطلاب العلم أن يجدوا فيه ضالتهم، فالطلاب الذين يدرسون بالأزهر يعودون إلى بلادهم حاملين قدراً كبيراً من العلوم والمعارف ينشروها بالمدارس والمساجد والمحافل العلمية، وفي مواقع العمل التي يشغلوها، فكثير من هؤلاء تبؤوا مكانة ومناصب فكان منهم القيادات السياسية والتعليمية، وكذلك القضائية، تفوقوا في مراكزهم وكانوا بمثابة لسان الأزهر وصوته، وصورته المشرفة، ووثق هؤلاء الصلة بين الأزهر وبين مجتمعاتهم فكانوا حلقة وصل استمرت طوال القرون الماضية .
الأزهر كان ولايزال ضوء المعرفة فيه ضوءا فكريا يشع إلى كل شعوب العالم الإسلامى ،وكان ولايزال رحابه مفتوحا بلا قيود ولا شرط ،إلى كل وافد ينهل منه علما نافعا، فقد ظهر تأثيره العظيم واضحاً على الجوانب الروحية والإنسانية، والسلوكية إضافة إلى الأثر الأكبر في نقل اللغة العربية وثقافتها وآدابها وحضارة المسلمين إلى ربوع العالم .



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب تاريخ الأزهر في ألف عام في القاهرة صدور كتاب تاريخ الأزهر في ألف عام في القاهرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab