صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

صدور ديوان "من رائحة الفراق" للشاعر سليم العبدلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور ديوان "من رائحة الفراق" للشاعر سليم العبدلي

من رائحة الفراق
القاهرة ـ أ ش أ

صدر مؤخرا عن دار "الأدهم" بالقاهرة ديوان "من رائحة الفراق" والذى واصل فيه الشاعر والمترجم الدنماركي من أصل عراقي سليم العبدلي نسج ملامح تجربته الشعرية وتشكيل خصوصيتها ولغتها وأسلوبها ورؤيتها، حيث قدم نصا نثريا مفعما بروح الفقد والغياب والشوق والحب والبحث عن تجليات الروح والجسد في الزمان والمكان.

ويرتحل الشاعر في هذا الديوان ليطارد ما فقدته روحه وما فقده العالم من حوله، يرتحل في الزمان وفي المكان، ليرثي قيم الحب والجمال، والعقل والوجدان، والحضارة والثقافة والفكر، قيم الحرية والعدل، ويقدم رؤية تتجلى في مفرداتها الشفافية والعمق والتلقائية.

ويضم الديوان سبعة فصول لسبع قصائد تحمل كل منها عنوانا دالا وكاشفا للنصوص التي تندرج تحته متراوحة بين الطول والقصر، وهي كالتالي "المدائن لمن إن لم يتسن لك البقاء؟"، و"لولا الخطوة لما كان الطريق"، و"الموت الضيف الأخير لبيت حياتي"، و"كلما تداعت المعرفة انتصبت رماح الفهم"، و"الآن رداء المستقبل وعطر الماضي"، و"الحب غاية الحلم وأمل الآن"، و"آثار جراحي منابع آلام".

ويقول الناشر إنه سبق للشاعر أن أصدر بالعربية "الأمكنة مقابر الوقت"، والمعروف عن سليم العبدلي أنه كثير الترحال والتنقل بيـن بلدان عديدة، وذلك ما ساعد في نمو علاقة فريدة بينه وبيـن بعض الأمكنة التي تركت شيئا ما في وجدانه. بعد ان استعرض رؤيته إلى بغداد (مسقط رأسه) وكوبنهاجن وامستردام ومانهاتن واسطنبول والقاهرة في مجموعته الشعرية السابقة، يكمل الشاعر مشواره مع الأمكنة، مع المدائن ليصف ما وصلت اليه بعد أن يستعرض تاريخ هذه المدائن شعريا.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي صدور ديوان من رائحة الفراق للشاعر سليم العبدلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab