رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" جديد الدكتور نبيل طعمة

دمشق ـ سانا

يتضمن كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة للدكتور نبيل طعمة إسقاطا على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات مما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج. ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كل ما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بالأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا في محاولة للوصول إلى سورية بعد انتهائهم من العراق. ويدعو طعمة في كتابه للتأمل والوعي واستنهاض ما نخبئه من أحلام قادرة على التحقيق وفتح عيون الراغبين بالحقيقة على ما يمكن الاستفادة منه لدى هذه الأمة مشيرا إلى أن الممالك والسلطنات والإمارات رسخت ثقافة الاستهلاك والاستثمار في الحجر عن طريق البناء الفاخر والسعي لهدم مفهوم القيمة للموروث الحضاري عن طريق ترسيخ مبدأ البيع والشراء لكل ما له قيمة حضارية وتاريخية لدى الأمة العربية وهذا ما يخطط له المشروع الأوروأمريكي وأدواته. ويلفت طعمة إلى أن الغاية النهائية من وراء المشروع الأوروأمريكي هو تعويم الفكر الصهيوني الكياني الحاضن ليهودية الدولة القادمة على حد تفكيرهم لإثارة غبار الفتن العربية والإسلامية مع التركيز على كيفية إنجاح المخطط المنشود الذي يهدف إلى كامل السيطرة المالية والعقلية معا تحت وطأة مخطط خفي علينا دراسته بدقة والتمعن بما سنؤول إليه إذا بقينا في حال فساد النوايا المنتجة للدم الخبيث. ويكشف طعمة أن الآخرين الذين يرغبون برسم مستقبل المنطقة يجعلون العرب مشغولين بصغائر الصراعات والخلافات وهم يتمتعون بعلوم الكيمياء والفيزياء محاولين أن يصلوا بأمتنا العربية والإسلامية إلى ثقافة التسليم والتخلف والبغضاء والكراهية لافتا لأهمية الإصلاح ومحاربة التخلف وتعزيز قوة الكلمة. ويوضح طعمة في كتابه الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والذي يقع في خمسمئة وخمس وخمسين صفحة من القطع الكبير أن الأعراب المتمثلين بأمراء البترول تامروا منذ بداية الأحداث في المنطقة العربية على الجمهوريات لتقوية نفوذهم وإنجاح المخطط الأوروأمريكي الصهيوني محاولين إعادة العرب إلى نقطة الصفر التي بدأت قبل خمسين عاما لمنع العرب من إنشاء أي منظومة علمية أو ثقافية تدفعهم إلى مجاراة الغرب وامتلاك القدرة على الوقوف في وجه الكيان الصهيوني. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة جديد الدكتور نبيل طعمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab