المدينة السعيدة يُصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة
آخر تحديث GMT21:48:37
 العرب اليوم -

"المدينة السعيدة" يُصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المدينة السعيدة" يُصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة

الرباط ـ وكالات

صدر حديثًا عن منشورات "أرشيميديا" في المغرب كتاب بثلاث لغات، موسوم بـ"المدينة السعيدة"، وهو عمل إبداعي جديد من نوعه، يحمل تصورًا شاملا لما يجب أن تكون عليه المدينة على مستوى جودة العيش، مدينة تتجدد وتعاود التخطيط، مدينة تفكّر، مدينة تضع المواطن في مركز قراراتها.. مدينة موجهة نحو المستقبل. الكتاب هو ثمرة حوار بين المهندس المعماري عبد الواحد منتصر، والشاعر المغربي المهدي أخريف، عبّرا من خلاله عبر منظورين متداخلين، عن رؤاهما التأملية، النقدية، الفكرية، الشعرية والسردية، للمدينة الواقعية والمتخيلة. في هذا السياق يقول عبد الواحد منتصر، في تصريح لـ"العربية.نت": "حينما أتحدث عن المدينة السعيدة لا أنطلق من فكرة "يوتوبية"، فالمدينة السعيدة كما ذكرت في الكتاب، هي مدينة سبق لها أن وجدت في الماضي، وهي موجودة اليوم بالفعل في الحاضر، وهي أيضًا ممكنة الوجود في المستقبل بصيغ معمارية وحضرية متجددة متعددة، إذا تضافرت الشروط والرهانات اللازمة، تبعاً له". ويرى أن الهندسة مثل الشعر، فكلاهما يكشف عن أسلوبه بالخيال والحلم والذاكرة، ويستشرفان أنوار الحياة، مؤكدًا أن الهندسة قبل كل شيء هي كتابة معمارية وفوتوغرافية، وأنها تنتمي إلى العلوم الاجتماعية أكثر من انتمائها إلى العلوم الحقة، لأنها تتوسل تحقيق غايات إنسانية نبيلة، وبالتالي فهي ضرب من "اليوتوبيا" إذا كان المقصود بها حق المهندس التطلع إلى الأفضل دائمًا، حقه في الخيال الذي بدونه سيتحول إلى مجرد تقني قانع بتدخلات محدودة وجزئية في صياغة الواقع العمراني القائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدينة السعيدة يُصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة المدينة السعيدة يُصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab