الصحوة العربية الثانية كتاب يُعالج تحديات الربيع العربي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

''الصحوة العربية الثانية'' كتاب يُعالج تحديات الربيع العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ''الصحوة العربية الثانية'' كتاب يُعالج تحديات الربيع العربي

بيروت ـ وكالات

يُعالج كتاب "الديموقراطية والصحوة العربية الثانية" الصادر حديثًا عن دار سائر المشرق للنشر والتوزيع ومركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، أبرز التحديات التي تواجه مسار الديموقراطية الناشئة في العالم العربي، ويناقش مستقبل الحركات الإسلامية ومشاركتها في السلطة ومدى قبولها بالدولة المدنية. ويضم الكتاب تقريرًا تنفيذيًّا يتضمن لمحة موجزة عن إشكالية الديموقراطية في العالم العربي والإسلامي والعقبات التي حالت دون انتشارها على مدى عقود، وتوصيات للمساهمة في تعزيز الديموقراطية وحماية الحريات والتنوع الاجتماعي، وفي الحوار حول مستقبل الحركات الإسلامية ومشاركتها في السلطة، إضافة إلى آفاق العلاقة بين المؤسسات العسكرية والسلطات المدنية المنتخبة، كما يجد القارئ استنتاجات المشاركين ومداخلاتهم الكاملة. وفي تقديم الكتاب، كتب نائب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق عصام فارس "لماذا العالم العربي على ما هو عليه من عجز عن مواجهة تحديات العصر وهو يضم 22 دولة ومساحته تقارب العشرة ملايين كيلومتر مربع، وعدد سكانه 400 مليون نسمة وثرواته النفطية تعادل نصف ثروات العالم؟!" وأشار فارس إلى أن الجواب يأتي دوما واحدًا على هذه التساؤلات وهو "فقدان الديموقراطية التي عناوينها الرئيسية الحرية وتداول السلطة وحقوق الإنسان وإدارة التعددية بكل أشكالها وقبول الآخر المختلف وأوضاع المرأة". ويُعد الكتاب حصيلة أعمال مؤتمر "تحديات الديموقراطية في العالم العربي" الذي نظمه مركز عصام فارس، في يونيو/حزيران 2012 وافتتحه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي وشاركت فيه شخصيات فكرية وسياسية عربية ولبنانية من اتجاهات مختلفة ومتنوعة. وينقسم الكتاب الى أربعة محاور، فيبحث في محوره الأول بالتحديات الديموقراطية والربيع العربي، فيما يبحث المحور الثاني بموضوع التغيرات العربية وإدارة التنوع والتعددية، ليتوسع المحور الثالث بملف الحركات الإسلامية ومفهوم الدولة المدنية وصولا لمحور رابع يتناول التغيرات العربية ودور المؤسسات العسكرية والأمنية. وقد أطلق هذا الكتاب يوم الإثنين الماضي في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في جناح دار سائر المشرق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحوة العربية الثانية كتاب يُعالج تحديات الربيع العربي الصحوة العربية الثانية كتاب يُعالج تحديات الربيع العربي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab