الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

"الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

الجزائر ـ وكالات

يتطرق كاتب السيناريو و الصحافي الجزائري بلقاسم رواش في روايته "الرجل الذي ينظر إلى البحر" الى اللجوء إلى الخيال و الغوص فيه من خلال قصة شخص يستلهم من قوه خياله في محاولة نسيان فاجعة ألمت به بعد بقدانه لأعز الأشخاص. فبعد روايته "الغرق الريتمي" يصدر بلقاسم رواش كتابه الثاني في نوع من السيرة الذاتية حيث يصدر عن منشورات "الكلمة" و مستوحى من مأساة فقدانه لزوجته و ولده البالغ 16 سنة إثر حادث منزلي سنة 2008. و تبدأ القصة حيث كان الرجل جالسا مقابل البحر الذي يعد المكان المفضل له حين ينزل عليه الخبر كالصاعقة و يرى العالم يتحطم من حوله. يغوص الكاتب بالقارئ من البداية في نوع من "القلق" و معاناة هذا الرجل الذي يتوجه فور سماعه الخبر إلى المدرسة التي كانت زوجته تدرس بها ليلتقي بعملاق و شخص قاس و ساخر يجري معه حديثا غريبا. و يجد الكاتب ملجأ في مدينة دلس على بعد 50 كيلومترا من العاصمة في البيت الذي كان سيقضي فيه ما تبقى له من العمر رفقة زوجته. و تتأرجح الراوية بين الحديث مع ذلك العملاق تارة و بين أوهام هذا الرجل تارة أخرى. أما الجزء الثاني من الرواية فيدور حول شخصية دوريا و هي امرأه تم الالتقاء بها في إحدى الحفلات بحي باب الواد حيث يتبين أن له صلة بالعملاق الذي له أجوبة على أسئلة الراوي. و تدور أحداص الجزء الأخير بإحدى مراكز الشرطة حيث يتم مسائلة الراوي عن اختفاء دوريا و يتهم بكونه وراء ذلك لأنه كان يتكلم بلغة شعرية. ويحمل غلاف "الرجل الذي ينظر إلى البحر" صورة انجزها عبد الرحمان و دليلة و هما نجل الراوي و زوجته الذين أهداهما هذا العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab