اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة
آخر تحديث GMT06:23:37
 العرب اليوم -

اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

الجزائر ـ و ا ج

سجل اختتام رائع لفعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية بقسنطينة ليلة أمس الاثنين المنظم من طرف جمعية "كان يا ما كان" بالمسرح الجهوي أمام جمهور غفير. و سافر هذا الحضور الغفير على مدار ساعتين مع خمسة حكواتيين قاموا بسرد حكايات من هنا و هناك وقصص من القلب وحكايات عن المكر و أشياء مقتبسة من الحياة قدموا من خلالها للجمهور الحاضر لحظات ممتعة. و "حملت" الحكواتية مارتين كايا القادمة من فرنسا و المتعودة على اللقاءات الدولية للقصة والحكاية بمدينة الجسور المعلقة معها الجمهور إلى بلاد الشمال لتسرد عليه القصة المفعمة بالانفعالات لامرأة جميلة و ذكية فتارة تجعل الحضور يتأثر وأحيانا يشعر بالقشعريرة و لكن دائما تثير إعجابه وأنهت الحكواتية قصتها بالجزم بأن "كل ما تريده المرأة... في نهاية المطاف تحصل عليه". أما مواطنتها كلير غرانجون فحكت باللغة الفرنسية و بلغة الإشارات في آن واحد قصة شخص تعيس الحظ أضاع فرصة عمره ليلقي بنفسه في التهلكة ويبدو أن المغزى من هذه القصة هو أن "ليس كل شيء دائما ورديا مثلما نعتقد". و بدورها حكت المغربية حليمة حمدان و بطريقة مبهجة لا مثيل لها قصة فتاة جميلة من مراكش سخرت من أحد حكماء المدينة الذي تجرأ على القول بأن الرجل أكثر ذكاء من المرأة حيث تعلق الكبار والصغار من الحضور بما تنطقه شفتي حليمة التي أظهرت من خلال حكايتها المستوحاة من الثقافة الشعبية المغربية بأن مكر المرأة لا حدود له. و من الحكواتيين المتعودين على مهرجان القصة و الحكاية بقسنطينة التونسي عبد الرزاق كمون الذي فضل سرد و باللهجة التونسية العذبة الازدواجية الأبدية للزوجين الحب-غياب الحب التفاهم - عدم التفاهم في قصة يؤكد الحكواتي بأنه استمدها من " الحياة اليومية و من قصص الأشخاص العاديين". و في ذات الصدد أسرت الحكواتية الجزائرية فريدة باشي الجمهور من خلال حكاياتها القصيرة حول الأميرات الجميلات و العشاق. أما الصغيرة كريمة حمدي من جمعية "كان يا ما كان" فقد برعت من خلال سرد قصة الإبريق السحري. و عبرت إحدى المتفرجات التي التقتها وأج في نهاية العرض عن سعادتها الكبيرة لتمكنها من تمضية سهرة ممتعة "إنه شيء جميل أن تستمع بسرد قصة مثل الأطفال و هي مرحلة قد مررنا بها كلنا ". فبالنسبة لها حضور هذا العدد الكبير من الجمهور "دليل على أن المجتمع لا يزال يحن إلى قيمه الجميلة و إلى التراث الشفوي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab