اختتام المهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة
آخر تحديث GMT18:28:29
 العرب اليوم -

اختتام المهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام المهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

قسنطينة ـ وكالات

سجل اختتام رائع لفعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة الاثنين، المنظم من طرف جمعية "كان يا ما كان" بالمسرح الجهوي أمام جمهور غفير. و سافر هذا الحضور الغفير على مدار ساعتين مع خمسة حكواتيين قاموا بسرد حكايات من هنا و هناك وقصص من القلب وحكايات عن المكر و أشياء مقتبسة من الحياة قدموا من خلالها للجمهور الحاضر لحظات ممتعة. و "حملت" الحكواتية مارتين كايا القادمة من فرنسا و المتعودة على اللقاءات الدولية للقصة والحكاية بمدينة الجسور المعلقة معها الجمهور إلى بلاد الشمال لتسرد عليه القصة المفعمة بالانفعالات لامرأة جميلة و ذكية فتارة تجعل الحضور يتأثر وأحيانا يشعر بالقشعريرة و لكن دائما تثير إعجابه وأنهت الحكواتية قصتها بالجزم بأن "كل ما تريده المرأة... في نهاية المطاف تحصل عليه". أما مواطنتها كلير غرانجون فحكت باللغة الفرنسية و بلغة الإشارات في آن واحد قصة شخص تعيس الحظ أضاع فرصة عمره ليلقي بنفسه في التهلكة ويبدو أن المغزى من هذه القصة هو أن "ليس كل شيء دائما ورديا مثلما نعتقد". و بدورها حكت المغربية حليمة حمدان و بطريقة مبهجة لا مثيل لها قصة فتاة جميلة من مراكش سخرت من أحد حكماء المدينة الذي تجرأ على القول بأن الرجل أكثر ذكاء من المرأة حيث تعلق الكبار والصغار من الحضور بما تنطقه شفتي حليمة التي أظهرت من خلال حكايتها المستوحاة من الثقافة الشعبية المغربية بأن مكر المرأة لا حدود له. و من الحكواتيين المتعودين على مهرجان القصة و الحكاية بقسنطينة التونسي عبد الرزاق كمون الذي فضل سرد و باللهجة التونسية العذبة الازدواجية الأبدية للزوجين الحب-غياب الحب التفاهم - عدم التفاهم في قصة يؤكد الحكواتي بأنه استمدها من " الحياة اليومية و من قصص الأشخاص العاديين". و في ذات الصدد أسرت الحكواتية الجزائرية فريدة باشي الجمهور من خلال حكاياتها القصيرة حول الأميرات الجميلات و العشاق. أما الصغيرة كريمة حمدي من جمعية "كان يا ما كان" فقد برعت من خلال سرد قصة الإبريق السحري. و عبرت إحدى المتفرجات التي التقتها وأج في نهاية العرض عن سعادتها الكبيرة لتمكنها من تمضية سهرة ممتعة "إنه شيء جميل أن تستمع بسرد قصة مثل الأطفال و هي مرحلة قد مررنا بها كلنا ". فبالنسبة لها حضور هذا العدد الكبير من الجمهور "دليل على أن المجتمع لا يزال يحن إلى قيمه الجميلة و إلى التراث الشفوي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة اختتام المهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab