عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

عراقيون يحتفلون بمهرجان "بغداد دار السلام" وسط العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقيون يحتفلون بمهرجان "بغداد دار السلام" وسط العاصمة

مهرجان "بغداد دار السلام"
بغداد – نجلاء الطائي

أحيا مئات العراقيين امس السبت النسخة السابعة من مهرجان "بغداد دار السلام"، في وسط العاصمة التي لم يغب عنها العنف منذ سنوات داخل حديقة على ضفة نهر دجلة.

وقال أحد منظمي المهرجان كرار حيدر لوكالة "فرانس برس"، إن الهدف من هذا التجمع هو "تغيير الصورة السلبية عن بغداد"، في إشارة إلى المعارك الطائفية التي قسمت ودمرت المدينة، كما والهجمات الدامية المتكررة التي غالباً ما يتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأضاف الشاب العراقي البالغ من العمر 23 عاماً، أن المهرجان "يستفيد من الطاقة الإبداعية لدى الشباب". وكان حيدر محاطاً بما يشبه معارض للرسم والخط، وإلى جانبه كشك صغير للحرفيات.

وتسيطر القوات الأمنية بشكل صارم على وصول المشاركين إلى المكان، وتقوم بتفتيش النساء والرجال من كل الأعمار. ورغم الأسلاك الشائكة عند المدخل، أشار الشاب عبد القادر سعدون (25 عاماً) إلى أن المهرجان يعد مساحة ترفيه "نظراً لما نعيشه من حروب وعنف".

ويشكو الشباب الذين يشكلون أكثر من 60 في المئة من السكان العراقيين، بشكل متكرر من انعدام أماكن التعبير والترفيه في مدينة تعج تعج بالحواجز الأمنية والكتل الخرسانية خوفاً من أي اعتداء أو هجوم محتمل، خصوصاً أمام مراكز التسوق التي تعتبر أهدافاً للانتحاريين والسيارات المفخخة.

واعتبرت الطالبة منى جفال (23 عاماً) أن مهرجان السلام "يعد مكاناً لالتقاء الشباب وحتى ولو لم يكونوا من الشلة نفسها". وأكد علي كريم (28 عاماً) أن مجيئه إلى المهرجان هو رسالة "إلى العالم"أنه "رغم داعش والحروب، الشعب العراقي يحب الحياة، يحب السلام". ويعرّف القائمون على المهرجان، وفقا لما أوردت صفحته على فيسبوك، عن أنفسهم بأنهم ‎مجموعة من الشباب البغداديين الذين اجتمعوا عن ‎طريق مبادرات وجمعيات المجتمع المدني.

ويضيف هؤلاء أنهم يطمحون "لإعادة اسم دار السلام لبغداد من خلال توفير فرص تشاركية بين الشباب ومؤسسات المجتمع"، ويأملون توفير فرص لاستثمار جهود وقدرات الشباب وتنميتها من "أجل بناء مجتمع مدني يؤمن بالتعايش السلمي". وقد بدأوا بإحياء المهرجان منذ عام 2011 وسط العاصمة بغداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة عراقيون يحتفلون بمهرجان بغداد دار السلام وسط العاصمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab