رواية لها سر النحلة للروائي أمين الزاوي
آخر تحديث GMT20:15:31
 العرب اليوم -

رواية "لها سر النحلة" للروائي أمين الزاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية "لها سر النحلة" للروائي أمين الزاوي

الجزائر - وكالات

يستمر التصويت على أفضل رواية جزائرية صادرة سنة 2012 على موقع "أبوليوس للرواية"، إذ يحتدم التنافس بين رواية أمين الزاوي "لها سر النحلة"، التي تتصدر قائمة الروايات بنسبة 23%، تليها رواية زوجته ربيعة جلطي "نادي الصنوبر" و"الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي كل واحدة منهما حصدت نسبة 19%، وبعدها "أصابع لوليتا" لواسيني الأعرج بنسبة 11%.ومن المرتقب أن تكون واحدة من هذه الروايات الأربع هي من ستحصل على اللقب الذي أطلقه القائمون على الموقع منذ فترة ذلك لثقل هذه الأسماء على الساحة الجزائرية والعربية وحتى الدولية. من جهة أخرى حصلت رواية "عاصفة الجن" لحشلاف خليل على نسبة 9٪ أي 23 من الأصوات بعد الروايات الاربع السالفة الذكر، ثم "تواشيح الورد" لمنى بشلم (9٪ أي 22 الأصوات)، بعدها "الحالم" لسمير قسيمي (8٪ أي 19 الاصوات)، ب«لا يترك في متناول الأطفال" لسفيان مخناش (4٪أي 11 الاصوات)، "جيناتهم جنوب" لصفاء عسيلة (2٪أي 6 الأصوات)،" الفحيح، والشرك وطقوس الدم" لنوال جبالي (2٪، 6 الاصوات)، "بلقيس" لعلاوة كوسة (2٪اي 6 الأصوات)، "ساعة حب ساعة حرب" لفيصل الأحمر (2٪ اي 5 الأصوات)، "سفيرة من الريف" لياسين حامد (2٪ أي 5 الاصوات)، "نصف وجهي المحروق" لعبدالقادر شرابة (2٪ أي 5 الاصوات)، "الحب بنكهة جزائرية" لسارة النمس (1٪ أي 3 الاصوات)، "جسد يسكنني" لديهية لويز (1٪ أي 3 الاصوات)، "أشباح المدينة المقتولة" لبشير مفتي (1٪ أي 3 الاصوات)،بأسنان الأرض العلي قادر (1٪ أي 3 الاصوات)، "جلسات الشمس" لبومدين الجلالي (1٪ أي 2 الاصوات)، "هوامش الرحلة الأخيرة" لمحمد مفلاح (1٪ أي 2 الاصوات)، "رجل أفرزه البحرب لسعيد شمشم (1٪ أي 2 الاصوات)، "مقابر الياسمين" لابراهيم وطار (0٪،الاصوات)، "ميدان السلاح" لمحمد جعفر (0٪أي 1 الأصوات(. للإشارة قد طرأ تغيير على النتائج، حيث كانت رواية "نادي الصنوبر" منذ انطلاق هذا الاستفتاء هي من تتصدر، تليها مباشرة "أصابع لوليتا" ثم "الاسود يليق بك"، وبعدها "لها سر النحلة"، كما شهدت عديد الروايات كانت متذيلة الترتيب طفرة نوعية بارتقائها إلى المراكز العشرة الأولى على غرار رواية منى بشلم "تواشيح الورد". الجدير بالذكر أن رواية "لها سر النحلة"، التي تتصدر قائمة أفضل رواية صادرة سنة 2012 لحد الآن، تروي حكاية المرأة في مجتمع ذكوري متوقفة طموحاتها في ظل أوضاع سياسية واجتماعية قاهرة متخذاً من شخصية فاطمة، أو فاتي أنموذجاً للمرأة التي تعيش حالاً من الفقدان، سواء على مستوى المجتمع ككل أو الأسرة التي ننتمي إليها. فجأة تجد فاطمة نفسها مضطرة لمغادرة مقاعد الجامعة، والانتقال الى وهران لتعمل بمطعم صغير بحي اللاكدوك الذي يشرف عليه خوسيه لتجد نفسها في عالم آخر وتصبح فاتي النادلة، وغاسلة الصحون، ومغنية في الوقت نفسه وذلك حينما يطالبها صاحب المطعم خوسيه أن تغني للزبائن بعد أن اكتشف صوتها الجميل، وليس غريباً عليها هذا فهي تشبه في ذلك خالتها يامنة صاحبة الصوت الجميل، لتبدأ فاطمة بالخروج من جلدة المرأة المحافظة ومظاهر جفاف الأنوثة، وترتدي ثوب حياة الحرية، لتصنع لنفسها حياة جديدة وذاكرة جديدة. وهكذا يقف كاتب لها سر النحلة على جوانب من المشهد الجزائري في التسعينيات، والتحولات التي طالت الأماكن والناس، وبالأخص ما يتعلق منها بوضع المرأة والثقافة الذكورية التي لا ترى في المرأة سوى جسد وهو ما عكسته الرواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لها سر النحلة للروائي أمين الزاوي رواية لها سر النحلة للروائي أمين الزاوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab