صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

صدور "التحوّل العَولميّ" لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "التحوّل العَولميّ" لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا

كتاب "التحوّل العَولميّ للعلوم الاجتماعيّة"
باريس - العرب اليوم

صدر حديثًا عن مؤسّسة الفكر العربي، كتاب "التحوّل العَولميّ للعلوم الاجتماعيّة" من إعداد وتنسيق وإشراف الفرنسيّان ألان كاييه وستيفان دوفوا، وترجمة وتعريب الدكتور جان ماجد جبّور.

ويتألف الكتاب من أربعة أجزاء، حملت على التوالي العناوين التالية: "تحوّلات تخصّصيّة"، "في بعض تحوّلات الأشياء"، "نظريّات العَولَمة بين المثال والواقع"، "العلوم الاجتماعيّة: إعادة تأسيس، إعادة تفكير، إعادة تنظيم؟"، فضلاً عن المقدّمة التي حملت عنوان "اللحظة العَولَميّة للعلوم الاجتماعية"، التي كتبها الفرنسيّان المُشرفان، والخاتمة التي جاءت بعنوان "الأثر الميتا تخصّصيّ للتحوّل العَولَميّ في العلوم الاجتماعيّة".

ويطرح الكتاب، إشكالية العلاقة القائمة ما بين العَولمة وتطوّر الأبحاث في ميدان العلوم الاجتماعية. فمنذ ستينيّات القرن الماضي، ظهر في بعض قطاعات العلوم الإنسانية والاجتماعية وعي بالتحوّل المكاني للعالَم. إلّا أنّ هذا الوعي لم يفرض نفسه حقاً إلّا بدءاً من منتصف ثمانينيّات القرن الماضي في العلوم الإنسانية والاجتماعية المكتوبة بالإنكليزية – أنتروبولوجياً وسوسيولوجياً- قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالَم الأكاديمي، وذلك من خلال الاسم "عَوْلَمَة" والصفة "عَوْلَميّ".

هذا "الاكتشاف" لـِ "العَوْلَميّ" غيَّر بالطبع، وبالعمق، في مفرداتنا وفي نظرتنا إلى العالَم، لكنّه ترك كذلك أثراً مهمّاً على الخطوط العريضة لمختلف اتّجاهات العلوم الاجتماعية، كما على العلاقات المُتبادَلة في ما بينها. إنّ الانطباع السائد بأنّنا نشهد ولادة عالَم جديد، استدعى إعادة تشكيل المشهد الأكاديمي، والتفتيش عن عِلم جديد أو أكثر، على غرار ما حصل في مطلع القرن التاسع عشر مع ولادة المجتمع الصناعي.

ويعد الكتاب في أصله، جملة الأوراق العلمية التي قدمت في مؤتمر دولي دُعي إليه حوالى عشرين مشاركاً من علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا والمؤرّخين والجغرافيّين والفلاسفة المشهود لهم، وعُقد في باريس في سبتمبر 2010، في مختبر سوفيابول التابع لجامعة باريس الغربية- نانتير- لا ديفانس، وبمساعدة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو، للإجابة على تساؤلات عدّة من بينها "هل من المُمكن (أو من المرغوب فيه؟) إيجاد نظرية سوسيولوجية عامّة في زمن العولمة؟" وهل ثمّة " دراسات عَولميّة"؟ إذا كان الجواب بالإيجاب، هل تراها تتشكّل من الجمع بين تشعّبات التخصّصات في إطار التداخل في ما بينها، أم أنّها أصبحت تشكّل بالفعل تخصّصاً جديداً؟

شاركت في التأليف أسماء معروفة من مختلف البلدان ومختلف التوجّهات الفكرية، من بينها: ألان كاييه، ستيفان دوفوا، ميشال فيفيوركا، لسلي سكلير، ساسكيا ساسّن، باولو هنريكي مارتينز، جون ر. ماك نايل،  جاك ليفي، بيغي ليفيت، بول كينيدي،  جوناثان فريدمان، جوليت فال وغيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab