«التفسير الإبداعي للأحلام»
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

«التفسير الإبداعي للأحلام»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «التفسير الإبداعي للأحلام»

المركز القومي للترجمة
القاهرة _ العرب اليوم

صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "التفسير الإبداعي للأحلام"، من تأليف ستانلي كربنر وجوزيف ديلارد، من ترجمة أيمن عزام ومن مراجعة وتقديم رضوى إبراهيم.في بداية الفصل الأول من الكتاب والذي يأتي بعنوان (الأحلام التي تحيرنا) يتساءل المؤلف:هل تعي قدراتك الإبداعية الكاملة؟ وإذا توفرت لك أداة تتمكن بواسطتها من التعرف على مستودعات الإبداع الخافية بغرض تحقيق أهداف عملية ،فكيف ستسخدمها؟، نحن نرغب في مساعدتك على

استكشاف أحلامك واستخدامها حيث انها بالفعل أداة قوية بين يديك ستساعدك كثيرًا في حل المشاكل، فنحن نعتقد أن المغامرات الليلية التي تقوم بها يمكنها أن تعلمك وسائل حل المشاكل بطريقة إبداعية مما يؤدي في نهاية المطاف لتحسين حياتك الشخصية والمهنية.

‎عندما كتب وليم شكسبير في مسرحية العاصفة عن "الأحلام التي تحيرنا " فكثير من الصور التي تظهر في الأحلام يمكن أن تكون عبارة عن رموز وعلى الرغم من أن الحدود الفاصلة بين الصور والرموز تتداخل أحيانا ،فانه توجد بعض الاختلافات. وتعد الصور عبارة عن تمثيل ذهني للمواد أو للاشخاص غير الموجودين ماديًا و تعتبر الأحلام من أقدم الظواهر النفسية ومن أحدثها على الإطلاق فقد عرفها الأقدمون منذ مطلع التاريخ كما عرفها المعاصرون .ومن المعروف أن دراسة الأحلام وجدت لها اثار على الألواح الحجرية التي ترجع الى "سومر" أقدم حضارة عرفتها البشرية.

‎وعندما نشر فرويد كتابه المشهور عن "تفسير الأحلام" أصبح هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا في العالم حتى هذه اللحظة ،وبالتالي أصبحت نظريات فرويد في التحليل النفسي وزملائه من بعده هي النظرية الأساسية في الأحلام تفسيرًا وقبولا من المعالجين النفسيين .وقد ساعد ذلك على تطوير النظريات التحليلية بما فيها موضوع الأحلام في عمليات التشخيص والعلاج

النفسي يتكون الكتاب من 12 فصل: "عن الاحلام التي تحيرنا"،"عن الأحلام والقدر"،"الرمز المعبر"، "أسلوب الحلم يعكس أسلوب الحياة"، "تخيلات تزور الحالم خلال فترة الشفق"، "زائر الليل "، "المعاني المجازية في الأحلام"، "عوائق الإبداع "، "رعب في الليل"، "أحلام الروح"، "حل المشاكل والاحتضان والشفافية "، "تشكيل سيئ متكامل من القطع المتناثرة".

ستانلي كربنر حاصل على درجة دكتوراة أستاذ علم النفس في معهد سيبروك جراديويت سكول ويعمل أستاذًا لعلم النفس في معهد كاليفورنيا للدراسات التكاملية ،شارك في تاليف عدد من الأعمال.

وجوزيف ديلارد، حاصل على درجة الدكتوراة ومعالج نفسي ومختص بتدريس الرعاية الصحية لتعليم عامة الناس كيفية استخدام أحلامهم لتعزيز الانتاجية وشحذ مهارات إدارة الضغوط المترجم أيمن عزام، يعمل صحفيا في جريدة المال الاقتصادية، له عدد من الكتب المترجمة المراجعة الدكتورة رضوى إبراهيم، أستاذ مساعد واستشاري العلاج النفسي بقسم الطب النفسي، كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المركز القومي للترجمة ينعي رحيل المترجم الكبير رؤوف وصفي

المركز القومي للترجمة يشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«التفسير الإبداعي للأحلام» «التفسير الإبداعي للأحلام»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab