صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" للكاتب محمد توفيق

القاهرة ـ وكالات

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسى" عن دار المصرى للكاتب محمد توفيق. كتاب "الغباء السياسى" يعد ترتيبه الـ 34 فى قائمة مسابقة أفضل 100 كتاب على موقع "جود ريدز". وجاء على غلاف الكتاب 80 مليونًا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه! الشعب المصري بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن. البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله. الكل دفع الثمن، لكن شيئًا لم يتغير، لأن القانون يحمي المغفلين إذا صاروا حكامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هي نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجني عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدًا على ما حدث. لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكمًا ومتحكمًا ومسيطرًا ومتصدرًا المشهد السياسي بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإنني بعد بحث طويل وقراءة متأنية في كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا "الغباء السياسي". لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسي الحكم في مصر بهذه السهولة على مر العصور؟ الجديد بالذكر أن الكاتب محمد توفيق "محمد توفيق" صدر له ثلاث كتب: "أيام صلاح جاهين"، "مصر بتلعب.. كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور"، "أحمد رجب.. ضحكة مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي للكاتب محمد توفيق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab