ندوة أدبية عن كتاب حكايا شعبية أردنية في المكتبة الوطنية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

ندوة أدبية عن كتاب "حكايا شعبية أردنية" في المكتبة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة أدبية عن كتاب "حكايا شعبية أردنية" في المكتبة الوطنية

عمان ـ بترا

نظمت دائرة المكتبة الوطنية ضمن نشاط كتاب الاسبوع ندوة ادبية حول كتاب (حكايا شعبية اردنية ) لمؤلفه الباحث في التراث الشعبي الدكتور احمد الزعبي. واكد الروائي هاشم غرايبة ان الموروث الشعبي شعراً او حكايا او مثلاً , هو الكلام الذي تصطفيه الذاكرة الجماعية في مجتمع ما وتتناقله فيما بينها وتستحضره في افراحها واتراحها وفي اوقات السمر وتتناقلها الاجيال بما تختزنه من خبرة وتجربة وبما تحمله من حكمة ونماذج لقياس هذا الكلام البسيط الذي شاءت الذاكرة الجماعية حفظه وترديده . واشار إلى ان كتاب الدكتور الزعبي جمع بين دفتيه حكايا واشعارا وغناء وامثالا وينتمي محتواه لفترات تاريخية تعود إلى زمنين - الامبراطورية العثمانية وولادة التنوع الاجتماعي - . وقال غرايبة ان التراث الشعبي يعتبر تاريخاً للأحداث وللحياة الاجتماعية بجميع اشكالها وصورها ,فإذا كان التاريخ يسجل احداث الماضي السياسية فان للتراث الشعبي اهمية تعادل تلك الاحداث ان لم تزد عليها ,والتراث الشعبي يقدم لجميع افراد المجتمع دون تمييز بين طبقاته . ورأى ان التراث الغنائي الشعبي الاردني يحتوي على معان راقية ذات حس انساني مرهف قام الباحث الزعبي على توثيق النصوص الغنائية دون حذف او زيادة او ترقيع او حتى اعادة صياغة , وابرز الكاتب بعض المطربين الشعبيين الاردنيين مثل عبده موسى (الربابة) وفارس عوض وسلوى وجميل العاص وتوفيق النمري حيث عملت الاغنية الاردنية الشعبية على تجسيد ملامح خاصة للهوية الاردنية . وقال مؤلف الكتاب الدكتور الزعبي ان الادب الشعبي هو ذاكرة الامة عبر الازمان القديمة والحديثة وهو ما تناقلته الاجيال شفوياً عبر تاريخها , فالوالد يروي لابنه ما حفظة عن الجد، واعتبر الباحث التراث الشعبي تاريخاً للاحداث الاجتماعية بجميع اشكالها وصورها. واوضح ان التراث الشعبي يعبر عن وجه الامة الحضاري وهويتها الثقافية التي تميزها عن سائر الامم ,فلكل امة من الامم حضارة تختلف عن غيرها وان تشابهت في بعض الجوانب وان التاريخ الثقافي او الحضاري يؤرخ لثقافة الامة وكل ما يتعلق بحياة الشعب, لذا اهتم العرب منذ زمن بعيد بالتراث الشعبي وتدوينه . واشار إلى الفوائد المرجوة من البحث في التراث الشعبي والمتمثلة بالحفاظ على الهوية الوطنية واخذ العبر وترسيخ القيم والعادات الايجابية وذكر انواعاً عديدة للتعبير عن التراث الشعبي من بينها الغناء الشعبي والملابس والبناء والالعاب الشعبية والصناعات والحرف اليدوية والعادات والتقاليد والادب الشعبي ومن ضمنه "الحكايا والقصص والسواليف والخرافات والاساطير ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة أدبية عن كتاب حكايا شعبية أردنية في المكتبة الوطنية ندوة أدبية عن كتاب حكايا شعبية أردنية في المكتبة الوطنية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab