صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج
آخر تحديث GMT18:57:45
 العرب اليوم -

صدور كتاب "دور البيت الحرام في العصر الحديث" للمؤلف سراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "دور البيت الحرام في العصر الحديث" للمؤلف سراج

"دور البيت الحرام في العصر الحديث
جدة – العرب اليوم

 بذل الباحث الدكتور عبدالله بن سراج منسي أستاذ التاريخ الوسيط بآداب جامعة الملك عبدالعزيز جهدًا كبيرًا في كتابه الجديد (البيت الحرام في العصر الحديث من 923 - 1353ه) الصادر مؤخرا عن مركز النشر العلمي التابع لجامع الملك عبدالعزيز، ملامسا مراحل تاريخية معينة لاسيما القرون الثالثة الماضية، فكشف بدقة عوالمها الغامضة. 

مسلطا الضوء على حقبة زمنية بعيدة نوعًا ما ومحورها بيت الله الحرام وأبرز ما دار حوله من قضايا ومواقف تاريخية ودينية ومناشط ثقافية وأدوار سياسية ومظاهر اجتماعية أثرت في البيت الحرام وأم القرى، مستعينًا في ذلك بجمهرة من المصادر المهمة التي أرخت لهذه المرحلة كدار الوثائق القومية بمصر وأرشيف وزارة الأوقاف المصرية ومصادر ومراجع منها المنشور ومنها المخطوط فأثرت الكتاب ودعمت فصوله.

ويوضح المؤلف في مقدمته أنه "لهذا الكتاب أهميته من حيث التعرض لتاريخ البيت الحرام في كثير من جوانبه من حيث أوقافه وإداراته والأنشطة التي تحدث فيه وقد سميته "البيت الحرام في العصر الحديث.. دراسة في ضوء الارشيف المصري". والكتاب في مجمله ينهض على سبعة فصول توثق لتاريخ البيت الحرام، و وقف في مطلع الكتاب مؤرخًا لإدارة المسجد الحرام ومسؤولياتها متحدثًا عن عدد من المناصب ذات العلاقة به، منها (شريف مكة) الذي يعادل الإمارة لمكة ويكون عادة زعيمًا لأشراف الحجاز في العهود الماضية، وتكون علاقته بالحرم ممثلة في عقد اللقاءات وحل المشكلات السياسية والاصلاح بين الطوائف وحضور الاحتفالات الدينية، أما (شيخ الحرم) وعادة ما يكون من أحد الباشوات ويحظى بتقدير شريف مكة ومهمته حفظ الحرم من عبث العابثين وسلوك المتطرفين وتوزيع المخصصات وتعيين الموظفين ويكون له نائب يعرف بنائب شيخ الحرم (كتخدا) يقوم بأعماله في حالة غيابه أو سفره ثم تحول هذا المسمى إلى مسمى (مدير الحرم) وللحرم أغوات وكان أول من استخدمهم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وكانوا عادة من الخصيان الأحباش أو الصقالبة ويرتدون زيًا أبيض، أما أعمالهم فلا تخرج عن تعليق كسوة الكعبة وتنظيف الحرم والمقامات الأربعة ويرأسهم شيخ منهم له مكانته في المجتمع المكي ويكون عضوًا في مجال إدارة مكة المكرمة، أما القضاة فلهم مكانة عالية في الهيكل الإداري والاجتماعي والديني وهم مكلفون بإصدار الأحكام الشرعية بين الناس والفصل بين المتخاصمين وتوزيع التركات وحضور الاحتفالات الدينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات
 العرب اليوم - ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات

GMT 16:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس
 العرب اليوم - استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا
 العرب اليوم - رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 02:06 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هل إيران مع تنفيذ القرار 1701؟

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 01:16 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البيانات والأرقام شمعة تضيء الظلام!

GMT 22:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 17:17 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيا تحظر هواتف جوجل بيكسل فى البلاد

GMT 02:03 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هروب “الزمن الجميل”!

GMT 14:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب إنتر ميامي الأمريكي يحسم موقفه من ضم نيمار

GMT 21:54 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في "حزب الله"

GMT 17:11 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة المدارية «لين» تتشكل شرق المحيط الهادئ

GMT 17:00 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق 115 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم

GMT 22:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يستهدف المنازل بشكل مباشر في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab