داعش  خرائط الدم والوهم كتاب جديد للصحافي الشناوي
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"داعش - خرائط الدم والوهم" كتاب جديد للصحافي الشناوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش - خرائط الدم والوهم" كتاب جديد للصحافي الشناوي

غلاف الكتاب
القاهرة ـ أ.ش.أ


صدر عن دار "روعة" للنشر والتوزيع كتاب/داعش - خرائط الدم والوهم/ للكاتب الصحفي محمود الشناوي، مدير التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والذي يقع في ستة فصول تشمل 240 صفحة من القطع المتوسط، وهو كتاب جديد للكاتب،الذي عمل مديرا لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في العراق.


يعرض الكاتب النشأة الأولي للتنظيم من خلال جماعة "التوحيد والجهاد" التي أسسها أبو مصعب الزرقاوي عام 2004 والتطورات التي مر بها حتي وصل إلي إلي محطة (داعش)، ويقدم خريطة كاملة لآليات عمل التنظيم وطريقة إدارته وأبرز قياداته وأسماء من تولي الإمارة والوزارة في حكومات أدارت كيان "الدولة المزعومة" في مناطق العراق المختلفة، والتكتيكات والأساليب التي استخدمها التنظيم بمختلف الرايات التي عمل تحتها من خلال مجموعة من الوثائق والشهادات الحية حصل الكاتب على جزء كبير منها، خلال فترة عمله مديرا لمكتب (أ ش أ) في العراق خلال الفترة من 2006- 2010.


كما يقدم الكاتب شرحا للأسس الفكرية والأسانيد الدينية التي اعتمد عليها قادة التنظيم وعناصره، والتي انتجت مشاهد الذبح والسبي والمقابر الجماعية في كل منطقة سيطروا عليها، وكيف طور التنظيم- ومن وراءه- تلك الأفكار والآليات لاجتذاب وتجنيد المزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم تحت تأثير شعارات براقة مثل "دولة العدل" و"دولة الخلافة" و"الانتصار للمظلومين".


ويطرح الكاتب روشتة علاج لهذا السرطان الذي استشري في جسد العالم وكيفية مقاومة هذا الفكر المتطرف وتقليص مساحات تمدده، بعد شرح مفصل عن طرق التمويل وتكتيكات العمل والحركة في نطاق المناطق السنية التي يقدم التنظيم نفسه على أنه المدافع عن أهلها، رغم أن تلك المناطق هي التي ألحقت أكبر الهزائم بتنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" ومن بعده تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، وهو ما حدا بالكاتب لأن يخصص فصلا كاملا عن مشروع " الصحوات" التي تشكلت من أبناء العشائر السنية برعاية ودعم أمريكي، حيث يعرض الكتاب لأول مرة صورا للعقود التي كان يجري توقيعها لإتمام المهمة.


ويجيب الكتاب عن مجموعة من التساؤلات الحائرة مثل: كيف ظهر هؤلاء وأسسوا لدولة دستورها الغلوَّ والتسرُّعَ في التكفير الذي يشرعن التساهُل في إراقة الدِّماء المعصومة؛ يزرعون الرعب والدمار أينما وطئت أقدامهم الغليظة ، كيف استشعروا الملاذات الآمنة التي منحتهم كل هذا الحضور.. كيف يديرون تنظيماتهم، وإلى ماذا يستندون من فروع ديننا الوسطي الحنيف حتى يمارسوا كل هذا القتل والذبح، وما الذي يقود الشباب الطيب إلى مستنقع الانتماء إليهم، وكيف يجري غسيل أدمغة المنتمين وتحويل ولاءاتهم، وكيف استشرى الإرهاب في تلك المجتمعات، وكيف استحكم على عقول الشباب، وما هي الأدوات التي استخدمت لذلك، وكيف يمكن مقاومة هذا التمدد وبناء حصانة ذاتية للمجتمع حتى لا تزهق أرواح المزيد على دروب التيه والبهتان بدعوى الجهاد، وكيف نغلق كل النوافذ المشبوهة التي تتسلل منها مفاهيم الكراهية لتقرع طبول الحرب ، ويهرول الآلاف استجابة لنداء الموت في سبيل حلم مزعوم ، سالت لأجله الدماء الذكية في أفغانستان والبوسنة والشيشان، وأخيراً سوريا والعراق.


ويؤكد الكتاب أن هؤلاء الشباب الذين يقدمهم كثير من علماء الدين الإسلامي على أنهم خوارج و ضالون وقتله، لا يمكن النظر إلى أغلبيتهم سوى بنظرة عطف باعتبارهم مساكين، غرر بهم سدنة الجهاد الذين يلقون بهم إلى دوامات العنف،ولا يمكن النظر إلى تنظيمات التشدد الديني، على أنها مجرد ظاهرة يستوجب التعامل معها الإفراط في العنف مع عناصرها، وإنما يجب النظر إليها كظاهرة فكرية، تستوجب تقديم فكر صحيح يقوى على مجابهة الفكر المتطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش  خرائط الدم والوهم كتاب جديد للصحافي الشناوي داعش  خرائط الدم والوهم كتاب جديد للصحافي الشناوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab