ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي
آخر تحديث GMT07:06:34
 العرب اليوم -

"ثمّة أفق ما" مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ثمّة أفق ما" مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي

عمان ـ العرب اليوم

تتخطى مجموعة "ثمةَ أفقٌ ما" الصادرة حديثاً للصحافي والشاعر محمد محمود البشتاوي عتبات الكتابة التقليدية القائمة على جنس كتابي محدد، لتذهب نحو فضاءات متعددة من الشعر والنثر، ومستويات من السرد – الأقرب إلى شكل ومضمون القصة القصيرة -. وفي المجموعة الصادرة حديثاً عن دار أكاديميون للنشر والتوزيع في عمّان – بدعم من وزارة الثقافة – وظَّف البشتاوي تقنيات مختلفة من التكثيف والإيجاز في اللغة، إلى الحوار القائم على لغة شعرية عالية الترابط فيما بينها. أجواء المجموعة تنطلق إلى عوالم افتراضية، والبعض الآخر منها يتصل بالواقع، ويبدو أن البشتاوي في هذه المجموعة قد قدمَ رؤاهُ حول ما يدور في الواقع العربي من أحداث، بيدَ أن التساؤلات لا تتوقف خلال قراءة هذه المجموعة، فيما يتصل بالصور التي ترسمُها، لتترك القارئ – المتلقي – في حالةِ تناقضٍ بين منزلتَي الشك واليقين؛ لأن هذا واقع صُوِّرَ من زاوية اللا معقول؟. ويطفو على بعض النصوص في المجموعة تسلسل حكائي متشابك ومتداخل في أحداثهِ فصل فيما بينها الكاتب عبر فواصل بين متواليات كما في "جدران من الحكمة"، وغالباً ما كانت تنتهي الفصول بمقطع شعري وكأنهُ خاتمة النص. ويتضح بعدَ القراءة أن نصوص المجموعة فائضة بمشاعر إنسانية تقوم على التأمل والتأويل، تتضمن الحب والأمل والإحباط والتفاؤل والتشاؤم، وتناقضات سائدة في الحياة اليومية. "ثمة أفقٌ ما"، الصادرة مؤخراً، استطاعَت أن تقدِّم نصوصاً تخطت "التجنيس الأدبي"، لتخلطَ ثلاث أجناس فيما بينها (الشعر والنثر والقصة)، في توليفةٍ جسر خلالها الكاتب الهوة بين هذه الأنواع وشقيقاتها من الألوان الفنية، علاوةً على كونها مجموعة جديدة قدمت ما هو جديد في الإصدارات الأدبية، عبر الخروج عن نطاق الجنس الأدبي الواحد، نحو الفضاء المتعدد. يذكر أنّ محمد البشتاوي شاعر، وصحافي، وباحث، ولد في الأردن 11 يونيو 1980م، حاصل على بكالوريوس اقتصاد، مالية ومصرفية / جامعة اليرموك – 2002م. صدر له ديوانه الشعري الأول كأن المسافةَ وهمٌ، عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع العام 2010م. ومدار الضوء؛ دراسات في الأدب العربي المعاصر (فضاءات 2010)، وكتاب مشترك مع باحثين عرب وأجانب حمل عنوان "الهوية الفلسطينية إلى أين؟"، صدر عن مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في رام الله 2008م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab