ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

"ثمّة أفق ما" مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ثمّة أفق ما" مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي

عمان ـ العرب اليوم

تتخطى مجموعة "ثمةَ أفقٌ ما" الصادرة حديثاً للصحافي والشاعر محمد محمود البشتاوي عتبات الكتابة التقليدية القائمة على جنس كتابي محدد، لتذهب نحو فضاءات متعددة من الشعر والنثر، ومستويات من السرد – الأقرب إلى شكل ومضمون القصة القصيرة -. وفي المجموعة الصادرة حديثاً عن دار أكاديميون للنشر والتوزيع في عمّان – بدعم من وزارة الثقافة – وظَّف البشتاوي تقنيات مختلفة من التكثيف والإيجاز في اللغة، إلى الحوار القائم على لغة شعرية عالية الترابط فيما بينها. أجواء المجموعة تنطلق إلى عوالم افتراضية، والبعض الآخر منها يتصل بالواقع، ويبدو أن البشتاوي في هذه المجموعة قد قدمَ رؤاهُ حول ما يدور في الواقع العربي من أحداث، بيدَ أن التساؤلات لا تتوقف خلال قراءة هذه المجموعة، فيما يتصل بالصور التي ترسمُها، لتترك القارئ – المتلقي – في حالةِ تناقضٍ بين منزلتَي الشك واليقين؛ لأن هذا واقع صُوِّرَ من زاوية اللا معقول؟. ويطفو على بعض النصوص في المجموعة تسلسل حكائي متشابك ومتداخل في أحداثهِ فصل فيما بينها الكاتب عبر فواصل بين متواليات كما في "جدران من الحكمة"، وغالباً ما كانت تنتهي الفصول بمقطع شعري وكأنهُ خاتمة النص. ويتضح بعدَ القراءة أن نصوص المجموعة فائضة بمشاعر إنسانية تقوم على التأمل والتأويل، تتضمن الحب والأمل والإحباط والتفاؤل والتشاؤم، وتناقضات سائدة في الحياة اليومية. "ثمة أفقٌ ما"، الصادرة مؤخراً، استطاعَت أن تقدِّم نصوصاً تخطت "التجنيس الأدبي"، لتخلطَ ثلاث أجناس فيما بينها (الشعر والنثر والقصة)، في توليفةٍ جسر خلالها الكاتب الهوة بين هذه الأنواع وشقيقاتها من الألوان الفنية، علاوةً على كونها مجموعة جديدة قدمت ما هو جديد في الإصدارات الأدبية، عبر الخروج عن نطاق الجنس الأدبي الواحد، نحو الفضاء المتعدد. يذكر أنّ محمد البشتاوي شاعر، وصحافي، وباحث، ولد في الأردن 11 يونيو 1980م، حاصل على بكالوريوس اقتصاد، مالية ومصرفية / جامعة اليرموك – 2002م. صدر له ديوانه الشعري الأول كأن المسافةَ وهمٌ، عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع العام 2010م. ومدار الضوء؛ دراسات في الأدب العربي المعاصر (فضاءات 2010)، وكتاب مشترك مع باحثين عرب وأجانب حمل عنوان "الهوية الفلسطينية إلى أين؟"، صدر عن مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في رام الله 2008م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي ثمّة أفق ما مجموعة جديدة لمحمد محمود البشتاوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab