أبوظبي ـ وام
أصدرت مجلة /درع الوطن / مع مطلع السنة الجديدة 2014 ووفق خطتها الإستراتيجية كتابين جديدين يتضمنان دراسات وبحوثا ومقالات مهمة.
فقد حمل الكتاب الأول الذي أصدرته مجلة "درع الوطن" والذي هو عبارة عن دورية علمية بعنوان "دراسات وبحوث" ضم العدد الثاني منها 309 صفحات اشتملت موضوعات عدة عن القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة قراءة في الأبعاد والتأثيرات، وكذلك عن الملف البيئي في دولة الإمارات أولوية استثنائية.
وأفرد الكتاب موضوعا عن اللغة العربية من ركائز الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وموضوعا عن آيدكس 2013 مرآة للتقدم الحضاري والتطور التنموي في الإمارات، وكذلك موضوعات عن البطولات الرياضية واخرى سياسة واقتصادية بالإضافة إلى الأكاديميات العسكرية في الإمارات تطور نوعي وتقدم علمي.
كما يضم موضوعا عن الصناعات العسكرية في الإمارات مؤشرات وأبعاد إستراتيجية، وموضوع صناعة الطائرات في الإمارات، وموضوع قوات درع الجزيرة مهام حيوية وأدوار إستراتيجية، وموضوع الاتفاقية الأمنية الخليجية تمتين الروابط وتعميق الأواصر.
وأفرد الكتاب موضوعا عن الأمن الوطني المفهوم والأبعاد والمرتكزات وأخيرا موضوع الحروب السايبرية من الخيال العلمي إلى أرض الواقع.
وتضمن الكتاب الثاني الذي أصدرته المجلة والذي حمل عنوان "مقالات درع الوطن" ويقع في نحو 205 صفحات مجموعة من المقالات كتبها مجموعة من الكتاب المبدعين طوال العام.
ضم الكتاب مقالات متعددة للدكتور محمد بن هويدن عن أهمية اليمن للخليج، وما الذي تريده كوريا الشمالية، والولايات المتحدة وحكم الإخوان ولماذا وقفت الإمارات مع مصر .وغيرها من المقالات، كما كتبت عائشة سلطان عن الخلطة السرية للإعلام الناجح، والهزيمة ليست قدرا، ونحو تكريس ثقافة القانون وفي مواجهة ثقافة العنف والإرهاب وغيرها من الكتابات.، كما كتب تركي الدخيل عن عدو النجاح لوم الآخرين والسعادة وبساطة السعداء والرقص مع الحياة والإمارت خطوة بخطوة وغيرها من المقالات، في حين كانت كتابات ومقالات محمد الصوافي تتحدث عن عن الإمارات وصناعة القادة، والأمن في الواقعية الخليجية، وتوحيد الجيش، والإمارات وجرأة العمل وغيرها من المقالات ، كما ضمن الكتاب مقالات للكاتب محمد الحمادي حول الإمارات ومصر عمق العلاقة وقوة التاريخ، وقضاؤنا بخير، والخليج وسقوط الإخوان، ومن أجل مصر وشعبها وغيرها من المقالات،. كما كتب جميلة الكعبي عن أبوظبي طريق الريادة، وللغة في حنايا الروح مكانة، ومصر التي في خاطري، وغيرها من المقالات، كما ضم الكتاب مقالات للكاتب الدكتور جون راندال بالارد حول استراتيجيات في عالم معقد، والأمن والأطراف المؤثرة من غير الدول، وعدم الاستقرار الإقليمي هو التحدي الأساسي اليوم وانتشار أسلحة الدمار الشامل تحدي استراتيجي مستهان به، في حين كتب الرائد ركن يوسف الحداد رئيس تحرير مجلة درع الوطن مقالات وكتابات عن لماذا كلية الدفاع الوطني، وومضات من فكر، والقائد القدوة، ومصر في قلوبنا ودرع الوطن والهوية الوطنية، ودراجة وعيدية ومقالا بعنوان لسنا إمارات نحن دولة الإمارات وآخر بعنوان البيت متوحد إضافة إلى موضوعات أخرى اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وبهذه المناسبة أكد الرائد ركن يوسف الحداد رئيس تحرير مجلة درع الوطن بأن كتاب "دراسات وبحوث" يغطي طيفا واسعاً من التخصصات والفروع العلمية ما بين الإستراتيجية والعلوم العسكرية والأمنية والاجتماعية وتقنيات المعلومات والبيئة والهوية الوطنية والتعليم واقتصاد المعرفة، ويجمع بين هذه الموضوعات أن كلاً منها يقدم جانباً من جوانب نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويطلع القراء والباحثين والمهتمين على ما تشهده من تطور في مختلف المجالات، وتحظى الموضوعات العسكرية والإستراتيجية بالنصيب الأكبر في هذا الكتاب، غير أن إدراك أسرة تحرير المجلة لفكرة الأمن بمعناها الأوسع يجعلنا نتناول القضايا الأخرى من زاويتنا الخاصة مما يضفي عليها تفرداً في زاوية الرؤية ومن ثم تفردا في المعالجة.
وأضاف رئيس تحرير مجلة درع الوطن أما فيما يتعلق بكتاب "مقالات درع الوطن" فقد جمع هذا الكتاب عددا كبيرا من المقالات لعدد من الكتاب المواطنين والخليجيين ومن خارج الوطن العربي وهي تضم طيفاً واسعاً من القضايا والموضوعات ما بين التحليل الاستراتيجي وتقدير الموقف واستقراء المستقبل السياسي والاقتصادي والعسكري، إلى جانب قضايا الإدارة والتعليم والبحث العلمي والإعلام واللغة والهوية والوطنية والإبداع الفني وتنمية الذات، ولا يغيب هذه المقالات البعد الاجتماعي والمعرفي والإنساني، فهي أشبه ما تكون بحديقة يستظل بأشجارها ويأوي إليها القارئ حين يمل قراءة الموضوعات المتخصصة بالدراسات والبحوث العسكرية والإستراتيجية.
وأضاف الرائد الركن يوسف الحداد إن كل إصدارات مجلة درع الوطن يتجلى فيها الفخر بهذا البلد المعطاء تحت ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، والطموح إلى المزيد من النجاح والإنجاز الذي لا تحده حدود.
أرسل تعليقك