مكتبة شام تفتح أبوابها أمام الزوار في مدينة حلب
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

مكتبة "شام" تفتح أبوابها أمام الزوار في مدينة حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة "شام" تفتح أبوابها أمام الزوار في مدينة حلب

مكتبة “شام”
حلب -فادي عيسى

 فتحت  مكتبة “شام”  أبوابها للزوار في مدينة حلب، داعيةً إياهم إلى دخول عالم دافئ ليكون أكثر من مجرد مكتبة لبيع الكتب فقط.
وتبدأ زيارة المكتبة بقسم يسمى  “موعد أعمى مع كتاب”، وهو عبارة عن رفوف من الكتب المغلفة حيث لا يظهر عنوانها، مرفقة بملاحظات صغيرة عن كل كتاب، يليه قسم الكتب المعروضة إلى البيع وهي تتنوع بين الروايات والكتب المتنوعة وبضع طاولات للقراءة.
وفي الركن الأقصى غرفة صغيرة معزولة مخصصة للاستشارات النفسية، حيث يتم  علاج المشكلات النفسية عن طريق تقديم كتب تساعد في تجاوز هذه المشكلات، ويشهد هذا القسم، إقبالًا جيّدًا على فكرة الاستشارات النفسية في ظل غياب ثقافة العلاج النفسي في المجتمع السوري، حيث كسرت المكتبة حاجز التخوف أو الخجل من العيادة النفسية.
 وتستضيف المكتبة مجموعات من نوادي الكتب، ساعيةً الوصول إلى طلاب المدارس عن طريق تقديم كتاب لهم وإقامة جلسة شهرية لمناقشة الكتاب مع الأطفال، بهدف نشر ثقافة القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة.
 و هناك زاوية  “تنويرات” ،وهي مساحة للقراءة وتبادل الكتب، وتقوم على فكرة التبرع بكتاب بشكل دائم أو مؤقت حسب الرغبة واستعارة كتب في المقابل لقاءَ مبالغ مالية رمزية، كما تضم المكتبة قسمًا لكتب الإعارة داخل المساحة فقط للكتب التي لا يرغب أصحابها بإخراجها، بالإضافة إلى قسم خاص بالأبحاث العلمية التي تساعد طلاب الجامعات في مختلف الاختصاصات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة شام تفتح أبوابها أمام الزوار في مدينة حلب مكتبة شام تفتح أبوابها أمام الزوار في مدينة حلب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab