صدور ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني لمحسن الكندي
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

صدور ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني لمحسن الكندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني لمحسن الكندي

صدور ثلاثة كتب في الثقافة
مسقط _ العرب اليوم

صدر عن مكتبة الجيل الواعد بسلطنة عُمان ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني تمثل عصارة تجربة الدكتور محسن بن حمود الكندي الأكاديمي السابق بجامعة السلطان قابوس ومدير مركز الدراسات العُمانية فيها. وأظهرت الكتب الثلاثة مسيرته العلمية خلال أكثر من ثلاثين عاماً من الاشتغال البحثي،والعمل التدريسي، والنشاط الثقافي، وما نجم عن ذلك كله من تحولات وتطورات فكرية شكلت محصلة مؤثرة في شخصية الدكتور محسن وعلامة دالة فارقة عليه ، وقد لاحقاها الدكتور محسن

واستقصاها من مظانها،وقدّمها بتنقيح وإعادة كتابة مستفيداً من سائر الملاحظات التي قدّمت له ، وجاءت في مجلدات ثلاثة بلغ مجموع صفحاتها 1754 صفحة. كما اختار لها عنواناً جامعاُ هو ” السطر الأول ” ليوثق به خطوة الأعمال المنجزة وما تتسم به مستويات متفاوتة بعضها كتبت في مراحل متقدمة من حياته وبعضها الأخر شارك بها في مناسبات علمية مرموقة واحتلت مكان الصدارة في مؤسسات البحث العلمي والمجلات المحكمة والمؤتمرات.


لقد جاءت هذه الكتب لتمثل سيرة علمية مزج كاتبها أطراف المعرفة التي طرقها في حياته وسار في دروبها كاتباً وباحثاً ومؤلفاً، وهي في الحقيقة تؤكد مسيرة المؤلف في عالم الكتابة والثقافة ” يكتبها بقلمه قبل أن يكتبها الآخرون عنه، وهي اليوم في العناوين التالية:


السطر الأول : في النقد الأدبي العُماني الحديث ، ويتكون من 586 صفحة، وخصصه لقراءة التجارب الشعرية العُمانية التقليدية والجديدة وفق مناهج ورؤى متعددة، ووفق نظرات في اتجاهات وقضايا الأدب العُماني في القرن العشين الموضوع الذي تخصص فيه المؤلف ومارسه درساً وتدريساً .
السطر الأول: في التاريخ الثقافي والأدبي العُماني، ويتكون من 659 صفحة، وجعله المؤلف قراءة في التاريخ العماني بنوعيه الثقافي والعام، واعتنى فيه بمسارات الثقافة العمانية الحديثة ورصد مرجعياتها ومصادرها وأبرز أعلامها إضافة إلى كل ما شأنه أن يشكّل إطاراً ماديًّا لهذه الثقافة الأصيلة.
السطر الأول: في الحوارات والوثائق والصور، ويتكون من 509 صفحات، وجاء جامعاً مانعاً يحوي كلَّ ما يؤرخ للمؤلف من حضور في عالم الثقافة محليًّا وعربيًّا خلال مسيرته العلمية، واعتنى فيه المؤلف بالحوارات التي أجرتها معه الصحافة العمانية والعربية ، كما صمنه ذاكرة مصورة مع شخصيات عربية لقيها في طريق مسيرته، ووثائق تمثل تواصله مع مثقفي المرحلة من كتّاب ومؤرخين وأساتذة جامعات وزملاء في حقول الجامعة والثقافة والحياة.


وتصدّر الكتاب بأجزائه الثلاثة عدد من المقالات والشهادات والقصائد كتبت في الدكتور محسن، منها قصيدة للشاعر الكبير هلال السيابي، وأخرى الشاعرة رقية البريدية، وكذلك شهادات وتقديمات كتبها نقادٌ عرب ومحليون شأن: الدكتور علوي الهاشمي، والدكتور الطريسي إعراب، والدكتور محمد الهادي الطرابلسي، والدكتور أحمد درويش، والأديب أحمد الفلاحي، والشاعر يحيى اللزامي، والباحث الدكتور محمد بن سعيد الحجري، وكلها تشير إلى دوره وبيان منجزاته في عالم الكتابة والثقافة وما يثيره أحياناً من حراك معرفي منذ أن كان طالبا في مقاعد الدراسة حتى غدا أكاديميا معروفاً في الجامعة الوطنية الأولى ( جامعة السلطان قابوس )، فهي شهادات معرفة عريقة وأوسمة ذهبية نقشها هؤلاء الكتاب الكبار والمبدعين في هذا الكتب الثلاثة .


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجائزة العالمية للرواية العربية تُعلن قائمتها القصيرة لدورة لعام 2020

على طارق يطرح رواية «ليلة فى الجحيم» بالقاهرة للكتاب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني لمحسن الكندي صدور ثلاثة كتب في الثقافة والفكر العُماني لمحسن الكندي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab