المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"

كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"
القاهرة _ العرب اليوم

صدر قريبا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "فهم التلمود: مختارات مع مقدمات"؛ من تحرير ألان كونري، وترجمة سامي محمود الإمام.

يعد التلمود أحد أهم مصادر التشريع اليهودية بعد (العهد القديم) و(المشنا) بل ربما يحتل مكانة متقدمة عليهما فى بعض المسائل، وهناك تلمودان: أورشليمي وبابلي، وهما نتاج مدارس دينية يهودية عدة في فلسطين وبابل (300-500م).

التلمود البابلي هو الأضخم حجما، والأكثر دراسة، والأفضل حظا، ويتضمن التلمود بشكل عام تشريعا قانونيا، ومنهجا أخلاقيا، وجملة من الطقوس والشعائر الدينية ومقطوعات شعرية وصلوات وقصصا تاريخية، وطرائف وحكايات شعبية وأساطير.

في هذا الكتاب سوف يجد القارئ والباحث، بعضا من أفضل الإسهامات باللغة الانجليزية لدراسة التلمود، التي ظهرت على مدى الأعوام الثمانين الماضية، وتمثل أبحاثا لنخبة من المثقفين، والهدف من ذلك هو المساعدة في فهم الثقافة التي انبثق منها هذا المصدر التشريعي اليهودي.

تنقسم المواد التي تشكل لب التلمود إلى قسمين: يعرفان بالهالاخاة والهاجاداة: فالهالاخاة تتعلق بالأجزاء التشريعية، وهى الاستنباط المنطقي لأجيال من العلماء، وشكلت الهالاخاة أسلوب حياة اليهودي، أما الهاجاداة فتتعلق بالأقسام غير التشريعية وهى أقسام تتساوى فى أهميتها مع الأقسام الأخرى، وعلى رغم التناقض الحاد بين القسمين فإنهما يكملان بعضهما البعض، وينبثقان من أصل واحد ويهدفان إلى الغاية نفسها.

لم يكن التلمود يتضمن فقط المحصلات الأخلاقية والتشريعية لبحوث المتعلمين، بل يتضمن أيضا الحكمة، والمعتقدات الخرافية لعامة الناس، وهو- بحسب المعتقدات اليهودية- ليس تشريعا وأدبا وحسب ولكنه رابطة فريدة بين اليهود، ووثيقة روحية لا نظير لها، للحفاظ على الهوية اليهودية وسط كثير من المحن التي تعرضوا لها عبر التاريخ، ويعد التلمود لذلك واحدا من أعظم الكتب، بالنسبة إلى اليهود وذلك على الرغم من زلاته أو أخطائه وإفراطه في التفاصيل، وافتقاره إلى الأسلوب والشكل بالإضافة إلى قوانينه التفصيلية وقيوده المذهلة.

جدير بالذكر، أن المشنا تنقسم الى أجزاء أو أبواب ستة وكل قسم ينقسم الى فصول وكل فصل ينقسم الى فقرات وترتب هذه الاقسام الستة على النحو التالي: "زراعيم "بمعنى بذور، وهو يتناول تشريعات الزراعة ، "موعيد" وتعنى أعياد أو احتفالات، ويتناول الأعياد، "ناشيم" بمعنى نساء ويتناول تشريعات الزواج، "نيزقين" وتعني أضرارا ويتناول التشريعات المدنية والجنائية، "قوداشيم" بمعنى مقدسات ويتناول القرابين أو ما شابه ذلك، "طهاروت" بمعنى طهارات ويعالج الطهارة الشخصية والتعبدية.
ألان كوري، هو أستاذ الدراسات العبرية واليهودية بجامعة وسكنكسين/ ميلويكى بالولايات المتحدة الأمريكية، حاصل على درجة البكالوريوس فى عبرية العهد القديم والعصر الوسيط (لندن)، ودرجة الماجستير فى اللغات السامية من جامعة مانشيستر، ودرجة الدكتوراة فى اللغويات من جامعة بنسلفينيا، وهو حاليا بدرجة الأستاذ الفخري للدراسات العبرية بجامعة ونكونسين بالولايات المتحدة الأمريكية.

مترجم الكتاب، الدكتور سامي محمود الأمام، أستاذ ورئيس قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، حصل على درجة الدكتوراة برسالة تحمل عنوان "الطلاق في الشريعتين اليهودية والإسلامية"، ومن مؤلفاته: "هيكل أورشليم في المصادر اليهودية وتفنيد للمزاعم الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل"، و"بعض مشكلات الترجمة، دراسة تطبيقية من خلال ترجمة قصة سفينة متسللين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab