طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

طبعة عربية من كتاب "ناصر" احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة عربية من كتاب "ناصر" احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر

طبعة عربية من كتاب "ناصر"
القاهرة - أ ش أ

بمناسبة الاحتفال بمئوية الزعيم جمال عبدالناصر ؛ أصدر المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "ناصر" من تاليف أناتولي أجاريشيف ومن ترجمة سامي عمارة ومن تقديم هدى عبدالناصر.

الكتاب مترجم عن الروسية وهو يتناول بدقة حياة الزعيم جمال عبد الناصر ويتعرض من خلال ذلك إلى وجهات نظر هامة عن تحول مصر في عهده –وللمرة الأولى- إلى عنصر فاعل وإيجابى في السياسة الدولية؛ بعد أن كانت مجرد عنصر من عناصر السياسة العالمية، وكيف أصبحت الثورة المصرية بضربها المثل للشعوب المضطهدة بشأن قدرتها على التصدي بشكل فاعل لسيطرة الامبريالية ؛ علامة مهمة على طريق الصحوة الهائلة لحركة التحرر الوطني في اّسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية ،وفي العالم العربي على وجه الخصوص.

وتقول الدكتورة هدى عبدالناصر، في المقدمة: "هذا الكتاب بذل فيه أناتولي أجاريشيف مجهودا كبيرا في جمع المعلومات وتحليلها، ومحاولة الوصول إلى فلسفة كل مرحلة من حياة عبد الناصر في طفولته وشبابه، قبل الثورة، ثم بعد أن وصل إلى قمة السلطة،و لم يتوقف عند تلك الأحداث، وإنما تعمق أكثر فى الأسباب والدوافع، ثم النتائج بما تحويه من نجاح وإخفاق، ،فلقد نجح في فهم التاريخ المصري المعاصر والمجتمع الذى نشأ فيه عبد الناصر، بل وعقلية العرب في القرن العشرين، وعبر عن ذلك كله بأسلوب شيق يدفع القارئ إلى الاستزادة حتى آخر الكتاب".

ويتعرض المؤلف للتغييرات التي حدثت بعد ثورة 23 يوليو، خاصة بعد تحديد الملكية الزراعية في 9 سبتمبر 1952، وتعميم مجانية التعليم، وبرامج التصنيع.

ويتناول الكاتب موضوع تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 بشئ من التفصيل، ثم يسرد الزيارة الأولى لعبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي السابق، وانطباعاته، وحرارة استقبال السوفيت له، وأيضا يوضح وقوف الاتحاد السوفيتى بجانب مصر بعد عدوان 1967.

وتشهد الدكتورة هدى عبدالناصر، بأن هذا الكتاب يضيف كثيرا إلى عبد الناصر، خاصة من زاوية محايدة تستند باستمرار إلى الوثائق والمقابلات، ولا تنسى في الوقت نفسه النواحى الإنسانية.

المؤلف أناتولى أجاريشيف، شغل العديد من المناصب القيادية في صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"؛ واسعة الانتشار والتي أوفدته لاحقا إلى القاهرة مراسلا لها في نهاية الستينات من القرن الماضي، ارتبط بعلاقات واسعة مع مختلف رجالات السياسة والثقافة في مصر والعديد من البلدان العربية.

مترجم الكتاب، الدكتور سامي عمارة، خريج كلية الألسن، حاصل على دكتوراة في اللغة الروسية من كلية الآداب جامعة لينيجراد، عمل بالسفارة المصرية بموسكو، وعمل ولا يزال بالصحافة اعتبارا من مطلع ثمانينات القرن الماضى مراسلا من موسكو لعدد كبير من الصحف المصرية والعربية، كما عمل بعدد كبير من القنوات التلفزيونية، وترجم ما يزيد عن 25 كتابا من اللغة الروسية إلى العربية في التاريخ والأدب والسياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر طبعة عربية من كتاب ناصر احتفالا بمئوية جمال عبدالناصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab