10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي
آخر تحديث GMT04:47:12
 العرب اليوم -

10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

الكاتب والروائي خالد الخميسي
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان "ماذا حدث فى 2011"، للكاتب والروائي خالد الخميسي، وصاحب الكتابين " تاكسي" و "سفينة نوح"، عن مؤسسة "دوم" للنشر.
وقام الكاتب بتأليف هذا الكتاب، نظرا لأهميته في انه لا ينظر إلى الأحداث من منظور ضيق، وإنما يتناول نظرة واسعة فى مجالات معرفية مختلفة.

وضع الخميسي، عشرة أسباب تجعلك القارئ يقرا هذا الكتاب، الأول منها شكل الكتاب ومحتواه الجديد تماما، حيث استطاعت الكتابة والرسوم والتصميم الداخلي خلق حالة مختلفة وجذابة لتسهيل عملية القراءة، تتحرك عين القارئ بين الكتابة والرسم بشكل مسلس ومشوق، والثاني أن الكتاب صدر ضمن سلسلة ببساطة وهو بحق كتاب يقرأ ببساطة، على الرغم من المادة المعرفية والفكرية العميقة المقدمة في الكتاب، واعتمد الكاتب على لغة عربية فصيحة، ولكنه ابتعد تماما عن التعقيد اللغوي وعن استخدام مفردات ومصطلحات غامضة.
وأوضح الكاتب أن السبب الثالث لقراءة الكتاب هو اعتماد الكاتب على منهج متعدد التخصصات، بين علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والتاريخ، للاقتراب من حركات الاحتجاج في عام ٢٠١١، وأدى هذا المنهج إلى تشبيك سلسلة من الأفكار ألقت الضوء على الكثير من الأسئلة الغامضة.

وجاء السبب الخامس على خلفية عدم اشتباك الكتاب مع الآني اللحظي، وارتفاعه ليقدم ما يراه من أحداث ويحلله ويستخلص منه رؤية للمستقبل، الأمر الذي فتح للقارئ العديد من الأبواب الجديدة للتفكير، فيما كان السبب الخامس هو عودة الكتاب في فصله الأول للتاريخ، كي يفكر مع القارئ في جذور للأفكار التي ظهت في عام ٢٠١١، فبدون أرض وجذور لهذه الأفكار كيف يمكن أن نفهم ما جرى؟ كما انه جميل أن نفكر في عام ٢٠١١، الذي عشناه من خلال تأمل المشتركات مع الحركات الثورية الكبرى التي اندلعت في العالم خلال القرن العشرين.

أما السبب السادس لقراءة الكتاب فهو الحوار بين الكاتب وأصوات تسأله أو تختلف معه، ومسألة الحوار هذه تكسر فكرة امتلاك الكاتب للحقيقة، لأن للحقيقة ألف وجه وأكثر، بينما كان السبب السابع هو شرح لمسائل اقتصادية عويصة الفهم بالنسبة لغير المتخصصين، وكان السبب الثامن هو أسلوب الكاتب المميز كروائي وقاص، فقد استخدم حسه الروائي، من خلال طرح رؤية نظرية للتغييرات التي يمر بها العالم الآن، ومدى تأثيرها على المستقبل.

واختتم الكاتب قائمة أسباب قراءة الكتاب بتوضيح أن السب التاسع هو ربط الكتاب، خيوط كثيرة بعضها البعض، وشرح أهمية التغيير القادم لا محالة، فالفهم مضاد لليأس والاكتئاب، وأن السبب العاشر والأخير هو شبكة الأفكار التي يطرحها المؤلف ويطروحها ببساطة في آن الوقت، ما يجعل القاريء يستوعب ويفهم الكثير عن اللحظة الصعبة التي مرت بها مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي 10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab