مؤسسة الفكر العربي تصدر كتاب التحول العولمي للعلوم الاجتماعية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

مؤسسة الفكر العربي تصدر كتاب "التحول العولمي للعلوم الاجتماعية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة الفكر العربي تصدر كتاب "التحول العولمي للعلوم الاجتماعية"

مؤسسة الفكر العربي
بيروت - أ ش أ

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربي، كتاب "التحول العولمي للعلوم الاجتماعية" من إعداد وتنسيق وإشراف الفرنسيين آلان كاييه وستيفان دوفوا، وترجمة الدكتور جان ماجد جبور.

ويتألف الكتاب من أربعة أجزاء، حملت العناوين التالية: "تحولات تخصصية"، "في بعض تحولات الأشياء"، "نظريات العولمة بين المثال والواقع"، "العلوم الاجتماعية: إعادة تأسيس، إعادة تفكير، إعادة تنظيم؟"، فضلا عن المقدمة التي حملت عنوان "اللحظة العولَمية للعلوم الاجتماعية"، والخاتمة التي جاءت بعنوان "الأثر الميتا تخصصي للتحول العولمي في العلوم الاجتماعية".

ويطرح الكتاب، إشكالية العلاقة القائمة بين العولمة وتطور الأبحاث في ميدان العلوم الاجتماعية، فمنذ ستينيات القرن الماضي، ظهر في بعض قطاعات العلوم الإنسانية والاجتماعية وعي بالتحول المكاني للعالم؛ إلا أن هذا الوعي لم يفرض نفسه إلا بدءا من منتصف ثمانينيات القرن الماضي في العلوم الإنسانية والاجتماعية المكتوبة بالإنجليزية – أنتروبولوجيا وسوسيولوجيا- قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالَم الأكاديمي، وذلك من خلال الاسم "عولمة" والصفة "عولمي".

هذا "الاكتشاف" لـ"العولَمي" غير بالطبع، وبالعمق، في مفرداتنا وفي نظرتنا إلى العالَم، لكنه ترك كذلك أثرا مهما على الخطوط العريضة لمختلف اتجاهات العلوم الاجتماعية، كما على العلاقات المتبادلة في ما بينها.

إن الانطباع السائد بأننا نشهد ولادة عالم جديد، استدعى إعادة تشكيل المشهد الأكاديمي، والتفتيش عن علم جديد أو أكثر، على غرار ما حصل في مطلع القرن التاسع عشر مع ولادة المجتمع الصناعي.

ويعد الكتاب في أصله، جملة الأوراق العلمية التي قدمت في مؤتمر دولي دعي إليه حوالى عشرين مشاركا من علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا والمؤرخين والجغرافيين والفلاسفة المشهود لهم، وعقد في باريس في سبتمبر 2010، في مختبر سوفيابول التابع لجامعة باريس الغربية- نانتير- لا ديفانس، وبمساعدة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو، للإجابة على تساؤلات عدة من بينها: "هل من الممكن (أو من المرغوب فيه؟) إيجاد نظرية سوسيولوجية عامة في زمن العولمة؟" وهل ثمة " دراسات عولمية"؟ إذا كان الجواب بالإيجاب، هل تراها تتشكل من الجمع بين تشعبات التخصصات في إطار التداخل في ما بينها، أم أنها أصبحت تشكل بالفعل تخصصا جديدا؟

شاركت في التأليف أسماء معروفة من مختلف البلدان ومختلف التوجهات الفكرية، من بينها: آلان كاييه، ستيفان دوفوا، ميشال فيفيوركا، لسلي سكلير، ساسكيا ساسن، باولو هنريكي مارتينز، جون ر. ماك نايل، جاك ليفي، بيغي ليفيت، بول كينيدي، جوناثان فريدمان، جوليت فال. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الفكر العربي تصدر كتاب التحول العولمي للعلوم الاجتماعية مؤسسة الفكر العربي تصدر كتاب التحول العولمي للعلوم الاجتماعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab