مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"
بيروت ـ أ ش أ

مرت عشر سنوات على حصول مؤسسة الفكر العربي على الحقوق الحصرية للترجمة العربية للكتاب الفرنسي السنوي "أوضاع العالم"؛ من دار "لاديكوفرت"، وقد أثارت موضوعات الكتاب نقاشات واسعة بين المهتمين والمختصين طيلة الأعوام الماضية، وشكلت وثائق مرجعية للكثير من الدوائر الأكاديمية والبحثية والصحافية.

"بحثا عن بدائل"؛ هو عنوان "أوضاع العالم 2018" الذي صدرت ترجمته العربية حديثا عن مؤسسة الفكر العربي، وقد عالجه 33 أكاديميا وباحثا، وأشرف عليه الأكاديمي برتران بادي والمؤرخ دومينيك فيدال.

تم اختيار موضوع الكتاب انطلاقا من السجال الدائر حول ازدهار البدائل والخيارات التي يقترحها الفكر الغربي منذ زمن، والتي جعلت منه أكثر تفوقا على الثقافات الأخرى، لا بل "شكلت العلامة الفارقة لهذا الفكر" على حد تعبير بادي، الذي يرى أن "فكرة التعددية ذاتها سلكت مسالك طويلة في الفكر الغربي، وفكرة الخيار البديل تبـدو كواحدة من نتائجها ومفضياتها المنطقية".

ويرى بادي في افتتاحيته أن "المواطن أصبح حـذرا إزاء الأحزاب ومرتابا بها، وبالمؤسسات أيضا، ويتصور نفسه مستهلكا سخيفا للوجبات الغذائية السياسية الصناعية في مقاصف وجباتها السريعة.. المنتجات البديلة لا تنفك تغزوه: الهويات المفرطة الغلو، النقمة التي ترتدي رداء كراهية الأجانب، وأكباش فـداء أو ضحايا محرقة من كل نوع.

العنف هنا في الغرب يجـد أرضية خصبة، وتلتحق ديمقراطية الأمس بسـفاهة السـلطويات كافة، والذين يمانعون ويهمشون، ويوضعون في عالم الطوباوية الذي تتعرض مثاليته للسخرية، في حين يصبح بعض ديكتاتوريي الشرق أو الجنوب شـعبيين في الشمال وفي الغرب.

"أوضاع العالم 2018" هو ملف البحث عن البدائل، والبدائل هنا هي الكثرة، أو ما يسميه برتران بادي بـ "التعـددية" أو الفكرة الحاضرة أبدا في الفكر الغربي، الذي يتعقل فكرة الخيار البديل كما لو كانت في طبيعة الأشياء، وتصح وتكون مقبولة في بلدان تقول بالتمثيل والانتخابات والأحـزاب والتنظيمات، وتلجأ إلى التداول وتعتمـد التغيير وغيره.

لكن آخـرين سيقولون إن هـذا الخيار ليس حقيقة وإنمـا هـو تورية، وليس واقعا وإنما بيان وبلاغة؛ والكاتب يتسـاءل: "متى كانت اللعبة الدولية توفر بداية خيار بديل؟" وهـو يذكر شأن زملائه فردريك لوبارون ودلفين آليس، بمارجريت تاتشر، وشعارها الشهير "ليس ثمّة من خيار بديل" الذي تحوّلت الأحـرف الأولى منه (تينا أو ####(TINA #### إلى الاسـم الذائع لسياستها، وسياسة من سـار على نهجها في الثمانينيات من القرن الماضي، من "الليبيراليين الجدد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018 مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab