هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس
آخر تحديث GMT20:06:58
 العرب اليوم -

"هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

رواية "هي والشيطان"
الرباط - العرب اليوم

تثير رواية "هي والشيطان"، للكاتبة هذباء علي الغويلي، جدل التأويل في الدائرة الواسعة خارج السرب المألوف، بل تغرينا بالبحث عن هذا الشيطان الذي سوف يكون له مع النساء ألف حكاية وحكاية، وأولها بدأت مع إبليس الذي أغوى حواءً ووسوس لها وآدم وأخرجهما من الجنة.

وإذا كان إبليس أخرج حواءً من الجنة فإن "حواء" هذباء علي الغويلي "شذى" لم يعكر صفاءها، ولم يستطع الدنو منها أي شيطان، بعدما سمعت عن هذا الشيطان البشري (الرجل) الكثير، فقررت بقلب طاهر وأنغام حزينة وروح جريحة، الاعتصام والوحدة، تأخذها أنغامها الحزينة إلى عالم ملائكي لا سلطان فيه للشيطان ولا حكم له على رحابه فبقيت " شاطئ أمان يريح كلّ من ينظر إلى أمواجه، هي صدر يمكن أن تلقي عليه جميع آهاتك دون أن يتعب منك أو يضجر، شذى بحر من الدفء ونعمة من الحنان، وهي لوحة حزينة رسمتها الأقدار، وتفنّن اليُتم في نحت مشاعرها وتقاسيمها...".

وتغوص الروائية في أسرار العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل، فترصد من خلال أبطالها واقعًا معاشًا ما يزال (الرجل) ينظر خلاله إلى المرأة كفريسة، وما تزال (المرأة) تنظر إلى ذاتها كضحية، مع فارق أن البطلة في الرواية ورغم مرورها بتجربة حبّ مريرة، وروما نسيتها الزائدة تُظهر وعيًا كبيرًا بموقعها في مجتمع ذكوري، وكأنها تصرخ في وجه السلطة الذكورية أن كفى!

من أجواء الرواية

"أخذت شذى جواز سفرها وقصدت بريطانيا موطن خالتها ووالدتها، وهناك تعرّفت على "جون" صديق خالتها، وسجلت في إحدى الجامعات لدراسة أصول الموسيقى وفنونها. ومن هناك اِتصلت بحصّة وربيعة وعبد الرّحمن وعمتها تشكرهم على مساعدتها ودعمهم لها. وبعد ثلاث سنوات ذاع صِيتها وكبرت شهرتها في عالم الموسيقى. وذات صباح اِستفاق عبد الرّحمن وحصّة، وربيعة التي أخذت محلّ أمجد في المركز على لافتات معلقة في شوارع المدينة تعلن عن حفل موسيقيّ خيريّ تحييه العازفة شذى فهد لفائدة اليتامى في الدول العربية الفقيرة. وفي يوم الحفل كان عبد الرّحمن وربيعة وحصّة يجلسون في المقاعد الأمامية لحضور حفلها ومشاركتها اِنتصارها على الشيّطان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab