صدور كتاب فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها
آخر تحديث GMT20:13:51
 العرب اليوم -

صدور كتاب "فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها"

كتاب "فروض الهوى البغدادي"
بغداد – نجلاء الطائي

صدر كتاب حمل عنوان "فروض الهوى البغدادي" قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها لمؤلفه الدكتور علي حداد عن الموسوعة الثقافية التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية التابعة لوزارة الثقافة ،يقع الكتاب في 182 صفحة من القطع الصغير.

يبحث الكتاب في هوى بغداد وتمثلها عند أربع شخصيات أدبية مهمة في تاريخنا الثقافي وهم: أبي حيان التوحيدي/ الملا عبود الكرخي/ الأب أنستاس ماري الكرملي/ معروف الرصافي.

لقد كان عشق بغداد لدى هؤلاء فرضا مستديما أترع الأدب العراقي بنماذج غنية في المشاركة الوجدانية تمثلت ليس في وصف شمائل بغداد انما تعدى ذلك كما في الرسالة البغدادية للتوحيدي الى وصف أبنية بغداد وأقسام بيوتها وأثاثها وعطورها وخمورها وجواريها ومجالس اللهو والأدب فيها وجلاسها.

وقد بذل كل هؤلاء باقتدار تام جهدا واسعا في عرض مكانة بغداد وأجواء بغداد الاجتماعية والسياسية في تعاطف شديد بين المبدع وكيانه الجغرافي ثم كان لكل هؤلاء تجربة في البعد عن بغداد لكنها، أي بغداد، كانت العش الدافيء لحياتهم وعواطفهم وأدبهم وما كرسوه لها في أدبهم وعطائهم سواء النثر أم في الشعر.

يمثل الكتاب جولة معرفية وثقافية مكتنزة بمزايا المكان البغدادي بما له من فرادة وخصوصية وفي المشاعر الجياشة لدى هؤلاء الكبار الأربعة عاشقي بغداد بلا منازع.

يتحدث الكاتب في الفصل الأول من الكتاب عن صورة بغداد كما رآها التوحيدي في "الرسالة البغدادية" متطرقا إلى أن الرسالة البغدادية عن بغداد ولمؤلفها المحب لهذه المدينة كان منتمي إليها بوعيه وأحاسيسه ووجدانه حد الانشداد إلى كل ما ينضحه وجودها المكاني وتكشفات الحضور الإنساني فيه وبمختلف أمثلته وصوره ولم يكن أبو حيان التوحيدي بعيدا عن هذه الرؤية والتمثل الشعوري.

كان للباحث في فصله الثاني وقفة مع الراهب الذي عشق مدينته "تراث بغداد الشعبي في كتابات الأب أنستاس ماري الكرملي" يقول كان الأب الكرملي يعتقد أن من أول مستلزمات النهوض بواقع البلد هو أن ينال العلم المكانة الجليلة في المجتمع من خلال وجود من يتبناه معرجا الى أهمية التخصص في مجالات المعرفة المختلفة لدى الأب الكرملي حيث لديه لا ينهض العلم إلا بعد أن يتخصص رجال لأبحاث معدودة ويعدون لها العدة اللازمة للتفرغ لها تفرغ صادق.

ويشير الكاتب الى مدى تعلق الكرملي باللغة العربية حيث كان يبذل قصارى جهده في إظهار فضلها وبيان منزلتها الرفيعة بين سائر اللغات.

وكان "الرصافي والكرخي ضفتا بغداد الشعريتان ومابينهما" عنوان الفصل الثالث في الكتاب نقتطف منه، تجمع بين الرصافي والكرخي أكثر من صلة وتفرق بينهما سواها الكثير وذلك كله مما يشرع الرغبة لمعاينته من خلال تتبع تاريخي لتفصيلات حياة كل منهما، لقد عاش كل منهما طفولته وصباه وشبابه في بغداد وتلقى معارفه الاولى هناك مثلما تفتحت مواهبه الشعرية، وهو الأمر الذي طبع وجودهما كله بالسمة البغدادية، وتضمن الفصل عدّة مواضيع منها "الرصافي والكرخي كشوف التجربة الإنسانية" و"الرصافي والكرخي تجليات الرؤية" و"تجليات الانتماء البغدادي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها صدور كتاب فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab