إهداء المغاربة في مصر إلى المكتبة الوطنية في المغرب
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

إهداء "المغاربة في مصر" إلى المكتبة الوطنية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهداء "المغاربة في مصر" إلى المكتبة الوطنية في المغرب

مكتبة الإسكندرية
القاهرة ـ أ ش أ

بمناسبة عقد أول مؤتمر أكاديمي تنظمه مكتبة الاسكندرية خارج مصر، تحت عنوان "نقض أسس خطاب التطرف" الذي أقيم مؤخرا في الرباط بالاشتراك مع "الرابطة المحمدية للعلماء"، أصدرت المكتبة كتاب "المغاربة في مصر خلال القرن الثامن عشر"، من تأليف الدكتور حسام عبد المعطي؛ الأستاذ في كلية الآداب جامعة بنى سويف.
وتم على هامش المؤتمر الي استمر يومين إهداء عدد كبير من نسخ الكتاب إلى المكتبة الوطنية المغربية وجامعة محمد السادس.
ويذكر الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية في تقديمه للكتاب أن صفحة العلاقات بين مصر والمغرب العربي هي من الصفحات المشرقة في تاريخ الأمم، هكذا تحدثنا الشواهد الأثرية وتكشف عنه كتب التاريخ.. ويعود هذا التاريخ الممتد من العلاقات إلى العصور القديمة، وكان من نتيجة هذه العلاقات عديد من الأسفار والرحلات من بلاد المغرب إلى مصر ومن مصر إلى بلاد المغرب، حتى اننا نرى الروح المغربية موجودة في مدينة الاسكندرية في أوليائها الصالحين وأسماء احيائها وشوارعها، بل امتد الوجود المغربي الى مدن مثل رشيد وفوة ومطوبس، وفى القاهرة في حي ابن طولون مركز للمغاربة.
ويضاف سراج الدين: مازلنا إلى اليوم نرى في هذا الحي أثرا في بقايا العائلات المغربية القاطنة به، ومن أجل ذلك تأتى أهمية هذه الدراسة، حيث تلقى أضواء مكثفة على العائلات المغربية في مصر، وتاريخ البيوت التجارية المغربية، وتكشف كذلك عن الانشطة الاقتصادية والاجتماعية للمغاربة في مصر.
ويوضح أن هذا كله دفع مكتبة الاسكندرية إلى طباعة هذا الكتاب للمؤرخ المتميز الدكتور حسام عبد المعطى، الذى أنجز هذه الدراسة بمناسبة اختيار المملكة المغربية ضيف شرف معرض مكتبة الاسكندرية الدولي للكتاب عام 2012، وقد لاقت اقبالا وترحيبا دفعنا لإصدارها بطبعة موسعة، وهو ما يعد خطوة متقدمة للبحث في تاريخ المغاربة في مصر، حيث أحاطنا من خلال تحليله وربطه لما توافر لديه من معلومات بالكثير، مما جعل حياة المغاربة الذين استقروا في مصر أقرب إلينا من ذي قبل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهداء المغاربة في مصر إلى المكتبة الوطنية في المغرب إهداء المغاربة في مصر إلى المكتبة الوطنية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab