مفتي ليبيا عودة نازحي تاورغاء لمدينتهم يهدد بحرب أهلية طاحنة
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

مفتي ليبيا: عودة نازحي "تاورغاء" لمدينتهم يهدد بحرب أهلية طاحنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي ليبيا: عودة نازحي "تاورغاء" لمدينتهم يهدد بحرب أهلية طاحنة

طرابلس ـ أ.ش.أ

وصف مفتى الديار الليبية د. الصادق الغريانى، ما توصل إليه سكان مدينة تاورغاء الليبية النازحون بشأن تحديد الـ25 من شهر يونيو الجارى موعدا لعودتهم إلى مدينتهم بالأمر الخطير الذى يعكس حالة اليأس التى يعيشونها والفشل الذريع من جميع الأطراف، فى بعث أمل للنازحين فى حل قضيتهم. وأضاف، فى بيان له اليوم السبت، أن القرار الذى اتخذه أهل تاورغاء بالعودة على الرغم من المبررات التى ذكروا أنها أوصلتهم إليه وأنها مبررات حقيقية، فهو قرار خاطئ ينبغى التراجع عنه لما يترتب عليه من عواقب وخيمة وتداعيات خطيرة تدخل المنطقة فى حرب أهلية طاحنة ومزيد من سفك الدماء البريئة - حسب البيان. وطالب المفتى الحكومة الليبية بتحمل مسؤولياتها فى معالجة قضية النازحين وقال "إن دماء من وصفهم بالمغلوبين على أمرهم إذا أقدموا على اتخاذ أى خطوة يائسة فى أعناق الحكومة والمسئولين، كل بقدر مسؤوليته"، كما طالب الحكومة بتوفير مساكن لائقة للنازحين، والإفراج عن مرتباتهم وتمكين أولادهم من الدراسة، وقال "كل ذلك يعد واجبا شرعيا على الحكومة الليبية، يسبق كل مشروعاتها وذلك إلى حين أن تتم المصالحة الوطنية النهائية فى ليبيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي ليبيا عودة نازحي تاورغاء لمدينتهم يهدد بحرب أهلية طاحنة مفتي ليبيا عودة نازحي تاورغاء لمدينتهم يهدد بحرب أهلية طاحنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab