سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين

دخان يتصاعد خلال معارك بالقرب من قاعدة عسكرية في بنغازي
بنغازي – العرب اليوم

سقطت أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرق ليبيا مساء الثلاثاء في أيدي مقاتلين اسلاميين، في وقت تخوض السلطات معارك دامية في العاصمة المهددة بكارثة جراء حريق هائل.

وازاء الفوضى المنتشرة في البلد، تعد فرنسا لاجلاء رعاياها من ليبيا عن طريق البحر، بعد قرارات اتخذتها عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وهولندا وكندا وبلغاريا باجلاء طواقمها الدبلوماسية.

ودعت عدة دول رعاياها الى مغادرة هذا البلد حيث تدور منذ اكثر من اسبوعين معارك دامية بين ميليشيات متناحرة في طرابلس وبنغازي.

فبعد سقوط نظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 اثر ثورة استمرت ثمانية اشهر وحظيت بدعم الغرب، لا تزال السلطات الليبية عاجزة عن السيطرة على عشرات الميليشيات المؤلفة من ثوار سابقين والتي تفرض سيطرتها في غياب جيش وشرطة نظاميين مدربين تدريبا جيدا.

وأعلن مصدر في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة اسلامية وجهادية، أن "المجلس استولى على المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة بعد معارك دامت نحو أسبوع وتم الاستيلاء خلالها على عدة معسكرات هامة للجيش".

واكد مصدر عسكري ان "المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني الواقع جنوب وسط مدينة بنغازي سقط الثلاثاء في أيدي الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي" ومن ضمنهم مجموعة انصار الشريعة التي صنفتها واشنطن بين المنظمات الارهابية.

ونشرت مجموعة انصار الشريعة على صفحتها على موقع فيسبوك صورا ل"غنيمة" حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر.

وتدور معارك ضارية في بنغازي اوقعت حوالى ستين قتيلا منذ السبت بحسب مصادر طبية في هذه المدينة.

ووحدة القوات الخاصة هي واحدة من الالوية القليلة التي يتالف منها الجيش النظامي الليبي وقد اعلنت تاييدها لعملية "الكرامة" التي اطلقها اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر في منتصف ايار/مايو لمكافحة ما وصفه ب"الإرهاب"، لكن بدون ان تضع نفسها تحت قيادته.

واعلن اللواء حفتر في 16 ايار/مايو تكوين وحدات عسكرية لمحاربة المجموعات المسلحة في بنغازي. وفيما اتهمه معارضوه بالقيام بانقلاب، انضمت لقوته العسكرية أو اعلنت دعمها لعمليته عدة وحدات من الجيش أبرزها سلاح الجو الليبي ونخبة الجيش في القوات الخاصة والصاعقة ومشاة البحرية وقوات الدفاع الجوي وعدد من وحدات القوات البرية.

وفي طرابلس، لا يزال حريق اندلع نتيجة اشتباكات بين ميليشيات متناحرة، مشتعلا الاربعاء ولليوم الرابع على التوالي في خزاني محروقات قرب مطار طرابلس .

وطلبت الحكومة الليبية مساعدة عدة بلدان اعربت عن استعدادها لارسال طائرات اطفاء لكن العديد منها مثل فرنسا وايطاليا اشترط اولا وقف المعارك بين الميليشيات وفق ما قالت طرابلس.

واعلنت السلطات ان الحريق "خارج السيطرة" محذرة من "كارثة انسانية وبيئية" في العاصمة طرابلس.

وشب الحريق بعد سقوط قذيفة الاحد على خزان يحتوي على ستة ملايين لتر من الوقود، ليمتد الى خزان آخر لمشتقات نفطية.

ويحتوي الموقع بصورة اجمالية على اكثر من تسعين مليون ليتر من الوقود فضلا عن خزان للغاز المنزلي.

وتدور معارك منذ 13 تموز/يوليو في جنوب العاصمة الليبية وعلى الاخص في محيط المطار  بعد هجوم شنه مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون من مدينة مصراتة (200 كلم شرقي العاصمة) حاولوا طرد كتائب ثوار الزنتان من المطار المغلق منذ ذلك الحين.

واسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن مئة شخص وجرح 400 آخرين.

وثوار الزنتان (170 كلم غرب العاصمة) الذين ينظر اليهم باعتبارهم الذراع العسكرية للتيار الليبيرالي، يسيطرون على مطار طرابلس والعديد من المواقع العسكرية والمدنية في جنوب العاصمة الليبية.

وفشلت حتى الان جميع جهود الوساطة التي قامت بها الحكومة لوقف المعارك وباتت الامال معلقة على البرلمان الجديد المنبثق عن انتخابات 25 حزيران/يونيو والذي قد يفرض وقف المعارك.

لكن الشكوك تحوم منذ الان حول قدرة النواب على الاجتماع في بنغازي التي تشهد مواجهات شبه يومية.

وفي ظل الفوضى السائدة في البلاد وظروف الطقس المؤاتية، يتكدس مئات المهاجرين غير الشرعيين في مراكب هشة مجازفين بحياتهم لمحاولة العبور الى السواحل الاوروبية.

وقتل هذا الاسبوع اكثر من عشرين مهاجرا وفقد عشرات اخرون في غرق مركب قبالة سواحل ليبيا على ما اعلن المتحدث باسم البحرية الليبية مساء الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث انه تم اسعاف 22 مهاجرا وانتشال اكثر من عشرين جثة من اصل حوالى 150 مهاجرا كانوا على متن المركب بحسب افادات ناجين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab