سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين

دخان يتصاعد خلال معارك بالقرب من قاعدة عسكرية في بنغازي
بنغازي – العرب اليوم

سقطت أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرق ليبيا مساء الثلاثاء في أيدي مقاتلين اسلاميين، في وقت تخوض السلطات معارك دامية في العاصمة المهددة بكارثة جراء حريق هائل.

وازاء الفوضى المنتشرة في البلد، تعد فرنسا لاجلاء رعاياها من ليبيا عن طريق البحر، بعد قرارات اتخذتها عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وهولندا وكندا وبلغاريا باجلاء طواقمها الدبلوماسية.

ودعت عدة دول رعاياها الى مغادرة هذا البلد حيث تدور منذ اكثر من اسبوعين معارك دامية بين ميليشيات متناحرة في طرابلس وبنغازي.

فبعد سقوط نظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 اثر ثورة استمرت ثمانية اشهر وحظيت بدعم الغرب، لا تزال السلطات الليبية عاجزة عن السيطرة على عشرات الميليشيات المؤلفة من ثوار سابقين والتي تفرض سيطرتها في غياب جيش وشرطة نظاميين مدربين تدريبا جيدا.

وأعلن مصدر في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة اسلامية وجهادية، أن "المجلس استولى على المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة بعد معارك دامت نحو أسبوع وتم الاستيلاء خلالها على عدة معسكرات هامة للجيش".

واكد مصدر عسكري ان "المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني الواقع جنوب وسط مدينة بنغازي سقط الثلاثاء في أيدي الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي" ومن ضمنهم مجموعة انصار الشريعة التي صنفتها واشنطن بين المنظمات الارهابية.

ونشرت مجموعة انصار الشريعة على صفحتها على موقع فيسبوك صورا ل"غنيمة" حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر.

وتدور معارك ضارية في بنغازي اوقعت حوالى ستين قتيلا منذ السبت بحسب مصادر طبية في هذه المدينة.

ووحدة القوات الخاصة هي واحدة من الالوية القليلة التي يتالف منها الجيش النظامي الليبي وقد اعلنت تاييدها لعملية "الكرامة" التي اطلقها اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر في منتصف ايار/مايو لمكافحة ما وصفه ب"الإرهاب"، لكن بدون ان تضع نفسها تحت قيادته.

واعلن اللواء حفتر في 16 ايار/مايو تكوين وحدات عسكرية لمحاربة المجموعات المسلحة في بنغازي. وفيما اتهمه معارضوه بالقيام بانقلاب، انضمت لقوته العسكرية أو اعلنت دعمها لعمليته عدة وحدات من الجيش أبرزها سلاح الجو الليبي ونخبة الجيش في القوات الخاصة والصاعقة ومشاة البحرية وقوات الدفاع الجوي وعدد من وحدات القوات البرية.

وفي طرابلس، لا يزال حريق اندلع نتيجة اشتباكات بين ميليشيات متناحرة، مشتعلا الاربعاء ولليوم الرابع على التوالي في خزاني محروقات قرب مطار طرابلس .

وطلبت الحكومة الليبية مساعدة عدة بلدان اعربت عن استعدادها لارسال طائرات اطفاء لكن العديد منها مثل فرنسا وايطاليا اشترط اولا وقف المعارك بين الميليشيات وفق ما قالت طرابلس.

واعلنت السلطات ان الحريق "خارج السيطرة" محذرة من "كارثة انسانية وبيئية" في العاصمة طرابلس.

وشب الحريق بعد سقوط قذيفة الاحد على خزان يحتوي على ستة ملايين لتر من الوقود، ليمتد الى خزان آخر لمشتقات نفطية.

ويحتوي الموقع بصورة اجمالية على اكثر من تسعين مليون ليتر من الوقود فضلا عن خزان للغاز المنزلي.

وتدور معارك منذ 13 تموز/يوليو في جنوب العاصمة الليبية وعلى الاخص في محيط المطار  بعد هجوم شنه مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون من مدينة مصراتة (200 كلم شرقي العاصمة) حاولوا طرد كتائب ثوار الزنتان من المطار المغلق منذ ذلك الحين.

واسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن مئة شخص وجرح 400 آخرين.

وثوار الزنتان (170 كلم غرب العاصمة) الذين ينظر اليهم باعتبارهم الذراع العسكرية للتيار الليبيرالي، يسيطرون على مطار طرابلس والعديد من المواقع العسكرية والمدنية في جنوب العاصمة الليبية.

وفشلت حتى الان جميع جهود الوساطة التي قامت بها الحكومة لوقف المعارك وباتت الامال معلقة على البرلمان الجديد المنبثق عن انتخابات 25 حزيران/يونيو والذي قد يفرض وقف المعارك.

لكن الشكوك تحوم منذ الان حول قدرة النواب على الاجتماع في بنغازي التي تشهد مواجهات شبه يومية.

وفي ظل الفوضى السائدة في البلاد وظروف الطقس المؤاتية، يتكدس مئات المهاجرين غير الشرعيين في مراكب هشة مجازفين بحياتهم لمحاولة العبور الى السواحل الاوروبية.

وقتل هذا الاسبوع اكثر من عشرين مهاجرا وفقد عشرات اخرون في غرق مركب قبالة سواحل ليبيا على ما اعلن المتحدث باسم البحرية الليبية مساء الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث انه تم اسعاف 22 مهاجرا وانتشال اكثر من عشرين جثة من اصل حوالى 150 مهاجرا كانوا على متن المركب بحسب افادات ناجين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين سقوط أهم قاعدة في بنغازي في إيدي مقاتلين إسلاميين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab