رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

  تقدمت الحكومة الليبية الموقتة باستئنافٍ أمام القضاء الإداري المصري، للطعن في الحكم الصادر عنه القاضي بعدم جواز تسليم أحمد قذَّاف الدم إلى ليبيا. وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان في مؤتمر صحافي، الاثنين، في طرابلس، أن الحكومة أصدرت قرارًا بشأن تشكيل لجنة مركزية لانتخابات المجالس البلدية، وستتفرع منها لجان فرعية، للإشراف على انتخابات عُمداء البلديات وأعضاء المجالس البلدية. وعن عملية اختطاف مدير مكتبه قبل ثمانية أيام، أوضح زيدان أن "الموضوع تحت المتابعة ولكن بشيء من السياسة والحيطة، وهذا الموضوع وغيره من السلبيات التي تحدث هي من تداعيات الثورة، ومازال بناء الأجهزة الأمنية يحتاج وقتًا". وفي شأن ظاهرة انتشار القمامة، أكد أنه "تم إعطاء مهلة للشركات المحلية المتخصصة، إلا أنها لم تستطع مباشرة أعمالها بالصورة المطلوبة، لذا سيتم الحديث مع شركات دولية للقيام بهذه الأعمال". وعن توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية، كشف عن أن "هناك تنسيقًا جاري بين وزارتي الداخلية والصحة، لإنشاء جهاز خاص، يتولى تأمين المرافق الصحية"، مذكرًا أن "المسألة مسألة وعي جماعي، والذي يجب أن يسمو، فالأمن قضية جماعية تهم كل أفراد الشعب، وعلى المواطن أن يكون مخبرًا للدولة، على كل من يرتكب فعل إجرامي، ومن الصعب التأكيد على عدم وجود أيادٍ خارجية تتدخل في الأحداث على الساحة الليبية، أو العكس"، مشيرًا إلى أن "هناك تعاون استخباراتي مع دول عدة، وأغلب الدول تؤكد أن أمن واستقرار ليبيا مطلب المجتمع الدولي، والجميع يحاول أن يساعد في هذا المجال، لما تمثله ليبيا من مصالح لعديد من الدول، وأن إجراءات القبض تتم عن طريق النائب العام، ووفق ترتيبات قانونية، وبواسطة أجهزة الدولة الرسمية"، نافيًا استعانة وزارة الداخلية بكتائب أو أشخاص لمساعدتها في عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، مضيفًا أن "السجون يجب أن تكون تحت سلطة وزارة العدل، وسيطرة الشرطة القضائية، وأن الحكومة ماضية في هذا المسار، وأن ما تشهده بعض المناطق في ليبيا من هدمٍ للأضرحة والمزارات الدينية، التي تعد مسألة خلافية وموروث ثقافي وتاريخي للمدن وذاكرة للوطن، لا ينبغي التعامل معها بهذه الصورة، على أن يُترك الأمر للحكومة لتتولى هذا الأمر، وأن هذه الأعمال من مهام الدولة، عن طريق مؤسساتها، وليس من حق أحد أن يقوم بهذا العمل نيابة عن الدول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab