تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT19:28:10
 العرب اليوم -

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

بنغازي ـ إبتسام إغفير

تجدد جدل الفعاليات الليبية لصالح تمريرمشروع  قانون يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي فيما طالبت الجماعات المؤيدة لإقرار المشروع التجمع في ميدان الشهداء في العاطمة طرابلس مرة اخرى للضغط على نواب البرلمان للتصديق عليه . وأقترح العديد من التجمعات السياسية والأحزاب والمنظمات الأهلية و المجالس العسكرية الليبية نسخا مختلفة لتضمينها  قانون العزل السياسي الرامي إلى إقصاء أعوان نظام القذافي و عزلهم عن المناصب المختلفة في ليبيا . ورفض الناشط الحقوقي رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري في تصريحات صحافية الصيغ المطروحة حول قانون العزل وقال إنه لو طبق ذلك في ليبيا، فإنه سيزيد من حدة الاحتقان الداخلي وتقلص مساحة التسامح بين الليبيين. وأبلغ الهواري مجموعة من الصحافيين بالقول "إذا كنا نسعى وبحق لتأسيس دولة القانون في ليبيا الجديدة بعد عقود طويلة من الظلم والاستبداد، فما علينا إلا الأخذ بالقاعدة القانونية المستقرة دولياً، بأنه لا عقوبة بدون جريمة مثبتة بالأدلة والبراهين” وأضاف الهواري إن قانون العزل السياسي الذي يطالب البعض بتطبيقه يَحرم مَن يُطبق عليه من أبسط حقوقه الدستورية، وهو حق التحقيق معه قبل إصدار أي عقوبات جزائية ضده، فيما وصف بعض صيغ القانون المطروحة حول هذا الموضوع بانها  إنتقائية  وإنتقامية ، لأنها سوف تعاقب بالعزل السياسي لمن شَغلوا بعض المناصب السياسية إبان النظام البائد ، بما يخل بمبدأ المساواة الذي نسعى لتضمينه في ليبيا الجديدة . وأوضح  الهواري أنه في حال إقرار مثل هذه الصيغ  سوف يستفيد منها فئات معينة ، إذ إن ضمانات المحاكمات العادلة  ومواد قانون العقوبات في حالة تعديلها كفيلة بأن تحاكم كل من أقترف جرماً  ، فليس معنى رفضنا للقانون أننا نرضى بأن تعود قيادات نظام القذافى لتصدر المشهد السياسى نحن نرفض عودة هؤلاء ، لكن ما عداهم ممن لم يتورطوا في إفساد الحياة في ليبيا فلهم الحق من ممارسة حقهم . و أشار الى ضرورة تضمين الدستور الجديد، إشارات واضحة حول قانون العزل السياسي ، على أن يُعرض على الشعب للإستفتاء لكن أن تقوم فئة داخل المؤتمر الوطني ، بإصدار قانون إقصائي يشمل آلاف الليبيين ، بغرض الإنتقام منهم وإخلاء الساحة لأشخاص معينين  . فهذا أمر نرفضه رفضاً تاماً ". وكان عدد من المؤيدين لإقرار القانون قد حاصروا في وقت سابق مائة نائب ليبي في مبنى "المؤتمر الوطني العام"، لإجبارهم على التصويت لصالح القانون الذي يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي. وقام بعض المؤيدين بمنع النواب في وقت سابق من الشهر الماضى من الخروج من المبنى وأعتدوا على أحدهم عندما حاول الخروج ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab