انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق
بنغازي ـ العرب اليوم

أعلن متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي عدم اعترافهم بحكومة أحمد معيتيق الجديدة وإصرارهم على بقاء حكومة عبد الله الثني.
أعلن انفصاليون متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي، مساء الاثنين انهم لا يعترفون بالحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء أحمد معيتيق والذي كان انتخابه المثير للجدل غير شرعي كما قالوا.
وقال إبراهيم الجضران زعيم المتمردين ورئيس المكتب السياسي لإقليم برقة "نرفض حكومة أحمد معيتيق ونصر على بقاء حكومة عبدالله الثني" حتى الانتخابات التشريعية المقررة في 25 حزيران/يونيو.
وكان المؤتمر الوطني العام في ليبيا صوت الأحد على منح الثقة لحكومة معيتيق الذي انتخب في الأول من أيار/مايو بعد عملية تصويت سادتها الفوضى في المؤتمر وندد بها العديد من النواب.
واعتبر الجضران في تصريح لمحطة تلفزيون محلية أن الكتل الإسلامية في المؤتمر "تريد أن تفرض بشكل غير شرعي" حكومة معيتيق "متحدية رغبة الشعب الذي يصر على رحيل" المؤتمر.
ويخشى أن يطيح موقف المتمردين هذا باتفاق وقعوه في السادس من نيسان/أبريل مع الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله الثني تنص على رفع تدريجي للحصار المفروض على أربع موانىء نفطية.
يشار إلى أن موانىء الشرق الليبي مقفلة منذ تموز/يوليو 2013 بعد أن سيطر عليها حراس المنشآت النفطية المؤيدون للحكم الذاتي، ما يمنع تصدير النفط وما أدى إلى هبوط الانتاج حتى 250 ألف برميل يوميا مقابل حوالى 1,5 مليون برميل يوميا في الأوقات الاعتيادية.
وكان المتمردون قدر رفعوا في نيسان/ابريل الإغلاق المفروض على ميناءي الحريقة (110 الاف برميل يوميا) والزويتينة (مئة ألف برميل يوميا) تنفيذا للاتفاق مع الحكومة.
وكان اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر قد صرح يوم الإثنين إن رئيس الوزراء الجديد لن يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو حزيران.
ورئيس الوزراء معيتيق هو ثالث رئيس للوزراء منذ مارس آذار وأمامه مهمة صعبة إذ لا تزال كتائب المقاتلين السابقين تتمتع بالنفوذ بعد ثلاث سنوات على سقوط القذافي كما أنها متحالفة مع فصائل متنافسة من التيارين الإسلامي والمدني.
ووافق البرلمان على حكومة معيتيق بعد أسبوع من هجوم على مبناه نفذه مسلحون أعلنوا ولاءهم للواء السابق بالجيش خليفة حفتر الذي تعهد بالتخلص من الإسلاميين المتشددين لأن الحكومة فشلت في هذا على حد قوله.
المصدر: أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab