الحكومة الليبية تبحث طلب تدخل قوات دولية لوقف أعمال العنف
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تبحث طلب تدخل قوات دولية لوقف أعمال العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تبحث طلب تدخل قوات دولية لوقف أعمال العنف

أعمال عنف أمام مطار طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

 أعلنت الحكومة الليبية ليل الإثنين-الثلاثاء أنها تدرس إمكانية طلب تدخل قوات دولية لمساعدتها في بسط الأمن والنظام في البلاد ولا سيما في العاصمة طرابلس التي تشهد منذ الاحد اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان ان مجلس الوزراء عقد مساء الاثنين اجتماعا طارئا تدارس خلاله خصوصا "استراتيجية طلب محتمل لقوات دولية لترسيخ قدرات الدولة وحماية المواطنين ومقدرات الدولة".
وأضاف البيان ان الهدف من تدخل القوات الدولية هو ايضا "منع الفوضى والاضطراب واعطاء الفرصة لها (الدولة) لبناء مؤسساتها وعلى رأسها الجيش والشرطة".
واتى الاجتماع الطارئ للحكومة في اعقاب المواجهات العنيفة التي دارت في العاصمة وتحديدا في محيط مطار طرابلس الدولي والحقت اضرارا جسيمة بمنشآته كما بالطائرات التي كانت جاثمة في مدرجاته.
وبحسب البيان فان "90% من الطائرات اصيبت واصلاحها يحتاج الى اشهر ومئات الملايين"، كما "اصيب برج المراقبة" و"تم تدمير خزانات وشاحنات الوقود" و"مبنى الجمارك تم تدميره بالكامل" و"المباني التابعة للصيانة تم تدميرها" و"عدد من الطائرات المدنية واخرى تابعة للامن الوطني تم تدميرها بالكامل".
وتعرض مطار طرابلس مجددا مساء الاثنين لاطلاق صواريخ وذلك بعدما علقت السلطات الليبية جميع الرحلات الجوية من مطار مصراته الدولي غرب البلاد "لاسباب تقنية" غداة اغلاق مطار العاصمة اثر مواجهات دامية.
واغلق مطار طرابلس الاحد لثلاثة ايام بعد ان تعرض ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه والذين يناهضون الاسلاميين الى هجوم من جماعات اسلامية.
وشنت المليشيات الاسلامية هجومها على مطار طرابلس الاحد بهدف طرد ثوار الزنتان من مواقع رئيسية يسيطرون عليها جنوب العاصمة بما فيها المطار.
ورغم انه تم صد الهجوم الا ان اشتباكات وقعت كذلك في مواقع اخرى يسيطر عليها ثوار الزنتان واستمرت عدة ساعات خاصة على الطريق المؤدي الى المطار.
وثوار الزنتان يعادون الاسلاميين وهم الذراع المسلحة للتيار الليبرالي ويؤلفون الكتائب الاكثر تنظيما وتسليحا في ليبيا، والتابعة بشكل غير رسمي لوزارة الدفاع.
والسلطات الانتقالية في ليبيا العاجزة عن تشكيل جيش نظامي لم تتمكن ايضا من حل او على الاقل نزع اسلحة الثوار السابقين الذين يفرضون نفوذهم على بعض مناطق البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تبحث طلب تدخل قوات دولية لوقف أعمال العنف الحكومة الليبية تبحث طلب تدخل قوات دولية لوقف أعمال العنف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab